سامح شكرى يبحث مع وزيرة خارجية السودان الملفات ذات الأولوية بين البلدين

الإثنين، 30 أغسطس 2021 08:27 م
سامح شكرى يبحث مع وزيرة خارجية السودان الملفات ذات الأولوية بين البلدين وزير الخارجية سامح شكرى والدكتورة مريم صادق المهدى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، مع وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدى، الملفات ذات الأولوية في ظل التنسيق الوثيق ووحدة رؤى البلدين، جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".

وشارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي استضافته جمهورية الجزائر الشقيقة؛ حيث أكد الوزير شكري موقف مصر الراسخ تجاه تعزيز بُنية الأمن والاستقرار في ليبيا، فضلًا عمَّا توليه مصر من أولوية لتغليب الحلول السياسية الليبية في إطار الحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى تحقيق تسوية شاملة تُراعي كافة جوانب القضية الليبية.

وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أكدَّ خلال كلمته على الدور الهام المنوط بدول الجوار في إطار الحرص على استتباب الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق نحو بناء دولته المُستقرة. كما أشاد الوزير شكري بما حققته لجنة 5+5 العسكرية المشتركة، وآخرها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب، ومن ثمَّ ضرورة توفير الدعم الكامل لها من أجل استكمال مهامها المُختلفة، بما في ذلك ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المقاتلين الأجانب والمرتزقة.   

كما شدَّد وزير الخارجية على ضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار الاستعداد لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم 24 ديسمبر 2021، إعمالًا لما اتفق عليه الليبيون في خارطة الطريق، وبما يؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية، تُنهي الفترة الانتقالية المُمتدة وتضع حدًا لحالة الانقسام الليبي، وذلك بهدف تدشين مرحلة جديدة تلتئم فيها مؤسسات الدولة الليبية، على نحو يُلبي طموحات الشعب الليبي الشقيق، ويُعلي من مصلحته الوطنية بمنأى عن أي مصالح ضيقة.

احتضنت الجزائر اليوم الاثنين اجتماع دول الجوار الليبي لدعم حل الأزمة الليبية سياسيا والتأكيد على المخرجات التي توصل إليها الفرقاء في جنيف سواء سياسي بتشكيل سلطة تنفيذية جديدة ملزمة بعدد من المهام أبرزها إجراء انتخابات، أو مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" خاصة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة.

وأكد المبعوث الأممى لدى ليبيا يان كوبيتش أن جميع الأطراف الليبية تؤكد تمسكها بموعد الانتخابات فى 24 ديسمبر المقبل، وتأمل إقرار القاعدة الدستورية فى الأيام المقبلة لتتمكن من إجراء الانتخابات، مشيرا خلال كلمته باجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا والمقام فى العاصمة الجزائرية، أن حضور المراقبين الدوليين والإقليميين للانتخابات ضروري جدا، وإقرار الميزانية العالقة أمر مهم جدا لدعم جهود الحكومة.

وحذر "كوبيش" من استمرار تواجد المرتزقة والقوات الأجنبية فى ليبيا بشكل يدعو للقلق فى ليبيا ودول الجوار، موضحا أن المبادرة الجزائرية للجمع بين دول جوار ليبيا "خطوة مهمة" في تسوية الأزمة الليبية، معربا عن رغبته في إجراء حوار عملي وصادق حول كيفية مساعدة ليبيا، وأيضا كيف يمكن ان تساعد ليبيا نفسها وتساعد المنطقة على المضي قدما نحو الاستقرار والازدهار والتعاون.

وأوضح كوبيش، لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن الأسئلة والمخاوف مترابطة، داعيا إلى الاستفادة من مشاورات وتعاون ليبيا مع دول الجوار والمنظمات الدولية لإيجاد حل للأزمة الليبية.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة