عقد منتدي أعمال مع دول الميركسور سبتمبر المقبل لزيادة الصادرات

السبت، 28 أغسطس 2021 10:00 م
عقد منتدي أعمال مع دول الميركسور سبتمبر المقبل لزيادة الصادرات صادرات
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم وزارة الصناعة والتجارة منتصف سبتمبر المقبل،  منتدى رجال أعمال مع دول تجمع الميركسور لبحث تعزيز التعاون المشترك وزيادة حركة الصادرات بين مصر ودول التجمع والذى يضم دول البرازيل-الأرجنتين-باراجواي -أوروجواي.
 
ودخلت اتفاقية "الميركسور" حيز التنفيذ مطلع سبتمبر 2017، وبدء سريان الخفض الجمركى على السلع، حيث تتيح الاتفاقية دخول المنتجات المصرية إلى دول الأرجنتين والبرازيل وأوروجواى وباراجواى، وكذلك نفاذ منتجات هذه الدول إلى مصر بتخفيضات جمركية معينة، وأعلنت الحكومة إعفاء 600 سلعة من الجمارك .
 
 
ما هى اتفاقية الميركسور؟
 
هى اتفاقية تجارة حرة بين مصر ودول تجمع الميركوسور والذى يعتبر تكتلا اقتصاديا للسوق المشتركة لدول جنوب أمريكا اللاتينية، ويضم هذا التجمع كل من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواى وباراجواى، ووفق هذه الاتفاق تدخل المنتجات المصرية إلى هذه الدول بخفض جمركى لبعض السلع وصولا إلى التحرر الكامل من الجمارك وكذلك العكس.
 
 
اتفق وزراء التجارة فى دول تجمع الميركسور ووزير التجارة والصناعة المصرى ، 14 أغسطس 2006 ، على تفعيل الاتفاق التجارى الإطارى الموقع عام 2004 بين الطرفين، وقد اتفق الوزراء على البدء فى تشكيل لجان للتفاوض بين الطرفين لعقد اتفاق تجارة حرة، وبعدها تم عقد الجولة الأولى للمفاوضات فى مصر بتاريخ 16 أكتوبر 2008، تبعها عقد أربع جولات تفاوضية خلال الفترة 12 – 15 يوليو 2010 بالأرجنتين وخلال الجولات الخمس التى عقدت بين مصر ودول تجمع الميركسور، توصل الجانبين إلى شكل نهائى للاتفاق ودخلت حيز التنفيذ بعد توقيع البرلمان الأرجنتينى عليها وجرت بدأ تنفيذ الاعفاء الجمركى منذ سبتمبر 2017.
 
 
وكشف قطاع الاتفاقيات الثنائية بوزارة التجارة والصناعة، إن قيمة التجارة بين مصر ودول تجمع الميركسور والتي تشمل” البرازيل، الأرجنتين، باراجواي وأوروجواي” سجلت نحو 4.329 مليار دولار خلال 2019 في مقابل 4.5 مليار دولار خلال 2018، منها 4.1 مليار دولار واردات من تلك الدول للسوق المصرية، و317.3 مليون دولار صادرات مصرية لتلك الدول.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة