أجدع مَعلمة فى مصر عسلية بالجلابية الصعيدى.. علامة في سوق الجمعة (فيديو)

الجمعة، 20 أغسطس 2021 10:00 ص
أجدع مَعلمة فى مصر عسلية بالجلابية الصعيدى.. علامة في سوق الجمعة (فيديو) برنامج فتحى شو
محمد فتحى عبد الغفار - تصوير أشرف فوزى و محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المعلمة "عسلية" اسم أطلق على سيدة في الخمسينيات من عمرها، ترتدى جلبابا صعيديا وتلفيحة داخل سوق الجمعة لتصبح "معلمة سوق الجمعة"، ومعروفة أيضا بسيدة المساكين، أحبها الجميع داخل السوق فهى الأم والأخ والصديق للكل وصاحبة الواجب على الجميع، الصغيرة والكبيرة لو بتدور عليها هتلاقيها في سوق التونسى، أو ما هو معروف بـ"سوق الجمعة"، سوق المستعمل والجديد، ولكن داخل هذا السوق هتلاقى حكايات وقصص لم تتخيلها، فهذا السوق ملتقى لجميع فئات المجتمع من أول البسيط إلى الغنى صاحب الأموال الكل يبيع ويشترى ولكن حكايتنا اليوم عن المعلمة "أم شيماء" أو المعروفة بـ"المعلمة عسلية"، التي ظهرت في حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو" على قناة اليوم السابع.
 
وتقول "عسلية"، "أأتجوزت وأنا عندى 12 سنة وأطلقت وأنا عندى 16 سنة، وخرجت من بيت جوزى يا مولاى كما خلقتنى، بعد ما اشتريت بيت وكتبته باسمه، نمت في الشارع كتير وأوقات كتير كنت بنام من غير أكل أنا وأولادى مكنش معايا جنيه في جيبى، سرحت في الأسواق بيبع فراخ لحد أما كبرت نفسى وكنت باخد كميات كبيرة من المزارع وأبيعها في السوق وكبرت وكبرت نفسى".
 
 
وتابعت، "سوق الجمعة سوق الناس البسيطة كل واحد واقف على فرشة هنا ليه قصة وليه حكاية، في ناس بتمضى وصلات أمانة على البضاعة اللى بتيجى تبيعها هنا لحد أما يرجع يسدد اللى عليه وياخد هو اللى بيتبقى له، وفى ناس بتيجى تبيع القديم عندها، وفى ناس برضه بتبيع حاجات بتاعتها علشان تلاقى تاكل وتشرب هي وعيالها".
 
واستكملت، "في فنانين كبار وكتير جدا بينزلوا هنا سوق الجمعة متنكرين علشان يشتروا هدوم وأنتيكات، مفيش حد يقدر يستغنى عن سوق الجمعة ده سوق بقاله 20 سنة، ومش زى ما طلع في الفيلم أنه سوق بلطجية ومخدرات ودعارة، الفيلم ده فشنك ومتفبرك كله علشان ياكلوا عيش على الناس السيطة اللى هنا.. سوق الجمعة ده كل اللى فيه بياكلوا عيش واللى عنده حاجة قديمة أو عايز يشترى الحاجة رخيصة بيزل هنا، الأفلام اللى ـتكلمت عن سوق الجمعة بطريقة مش صحيحة متفبركة وأنا شوفت ده بعينى لأنهم كانوا بيصوروا قدامى".
 
وأردفت، "بفضل الله بحل مشاكل كبيرة ولو في واحدة رايحة عند المأذون علشان تتطلق الماذون بيتصل بيا أروح أحل المشكلة والست ترجع بيتها ولو حصلت مشكلة في السوق كلمة بس خلاص الموضوع بيكون خلصان بالاحترام والأدب، المعلمة ديه مش بالمال المعلمة ديه بالحكمة اللى بتخليك كبير وسط الناس ويحترموك".
 
ونوهت، "الناس لما بتعدى على بيتى بيفتكروه مقابر، أنا عندى بيت تانى كبير بس مش برتاح إلا هنا جنب الأموات دول لأن دي أرض طاهرة، ومتخفش إلا من الحى الميت ميتخافش منه لكن الحى ممكن يستخبالك ويإذيك، أنا شوفت عفاريت كتير هنا في المقابر وأتعاملت معاهم كتير، وشوفت قتلة زمان كتير كانوا يقتلوا القتيل ويدفنوه في المقابر".
 
وأضافت، "في ناس بتطلب أحطلها أعمال في المقابر بـ500 جنيه علشان يأذوا راجل ومراته أو يأذوا شاب أو بنت صغيرة بزعلهم جامد لما بيجوا وفى ناس بتعدى ترمى هي الأعمال ديه على أى مقبرة مفتوحة وده موجود وكتير، بس العمل ده بيترد على صاحبه في الآخر وهو اللى بيقع في الفخ اللى نصبه لأذيه غيره".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة