بايدن: أقف بقوة وراء انسحابنا من أفغانستان وكنا نعرف المخاطر لكنها أسرع مما توقعنا

الإثنين، 16 أغسطس 2021 10:21 م
بايدن: أقف بقوة وراء انسحابنا من أفغانستان وكنا نعرف المخاطر لكنها أسرع مما توقعنا جو بايدن - الرئيس الأمريكى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن إنه يقف بقوة وراء قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، ليواصل بذلك الدفاع عن موقفه حتى بعد أن استولت قوات طالبان على كابول وشاهد العالم صورًا لأفغان يائسين يحاولون الفرار من البلاد.

 

وأضاف بايدن: "أنا أقف بقوة وراء قراري". "بعد 20 عاما ، تعلمت بالطريقة الصعبة أنه لم يكن هناك وقت جيد لسحب القوات الأمريكية."

 

وذكر بايدن إنه وفريقه للأمن القومي "كانا على دراية بمخاطر" مغادرة أفغانستان، وجادل بأن أحداث الأسبوع الماضي توضح كيف أن استمرار التدخل العسكري الأمريكي لا يمكن أن يدعم الحكومة الأفغانية في نهاية المطاف.

 

وانتقد الرئيس الأمريكي قادة الحكومة الأفغانية لفرارهم من البلاد، وانتقد القوات الأفغانية لرفضها الدفاع عن بلادهم بشكل مناسب.

 

وقال بايدن "الحقيقة هي أن هذا حدث بسرعة أكبر مما توقعنا".

 

وقال إنه وفريقه للأمن القومي "يراقبون عن كثب" الوضع على الأرض في أفغانستان .

 

 

واعترف فى كلمة حول الوضع فى أفغانستان بأن العالم يشهد الآن "انهيارًا سريعًا" للحكومة الأفغانية ، لكنه أصر على أن المهمة الأمريكية في أفغانستان "لم يكن من المفترض أبدًا أن تكون بناء دولة".

 

 

وكانت اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها وزعماء عالميين آخرين "أساءوا تقدير" قدرة الحكومة الأفغانية على مقاومة هجمات طالبان.

 

وقالت فى كلمة قبل قليل حول سيطرة طالبان على كابول، "هذا تطور مرير للغاية.  مرير ودرامي ومرعب. إنه تطور رهيب لملايين الأفغان الذين يريدون مجتمعًا أكثر ليبرالية"،  حسبما ذكر التلفزيون الألمانى "دويتشه فيله".

 

 

كما أشارت ميركل إلى أن سوء التقدير كان "واسع الانتشار" ، في إشارة إلى الحسابات غير الصحيحة من قبل قادة آخرين ، مثل الرئيس الأمريكى، جو بايدن ، حول قدرة الحكومة الأفغانية على إدارة البلاد.

 

وقالت المستشارة الألمانية إن المجتمع الدولي مخطئ في تقييمه للوضع في أفغانستان ، وحذرت من عواقب وخيمة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة