بريطانى زعم وجود قبر نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون.. اعرف رد فعل العلماء؟

الجمعة، 13 أغسطس 2021 02:26 م
بريطانى زعم وجود قبر نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون.. اعرف رد فعل العلماء؟ نفرتيتى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الملكة نفرتيتى، تعد من أقوى النساء فى مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها الملك أمنحتب الرابع، كما أنها ساعدت توت عنخ آمون على تولى الملك، ولكنها ما زالت تحير علماء الآثار حتى وقتنا هذا، وذلك لعدم العثور على مقبرتها، وفى مثل هذا اليوم  13 أغسطس من عام 2015 أدعى البريطانى نيكولاس ريفز أن الملكة مدفونة فى غرفة سرية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وبعد الدراسات فى المقبرة باستخدام أحدث أجهزة الرادار والذى تبين عدم صحة كلام الباحث البريطانى، ولهذا نستعرض ماذا كان رد فعل علماء الآثار على تلك النظرية آنذاك؟.

بعد أن أعلن البريطانى نيكولاس ريفز عن نظريته، والتى بناء عليها أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار آنذاك، عن تواصله مع عالم المصريات البريطانى، للوقوف على صحة نظريته، ومعرفة الحقائق والأدلة العلمية التى استند إليها، وقامت بعد ذلك اللجنة الدائمة بالموافقة على مقترح نيكولاس ريفز، وذلك كان يوم 22 أكتوبر 2015م، بشأن الاستعانة بأجهزة رادار فى عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة توت عنخ آمون، توالت ردود أفعال غاضبة من عدد من علماء الآثار، اعتراضًا على قرار اللجنة الدائمة ونظرية العالم البريطانى.

وجاء تعليق عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، قائلاً: إن كلام عالم المصريات نيكولاس ريفز، كلام نصب ليس له أساس على الإطلاق، وكان من المقرر دعوة علماء متخصصين من وادى الملوك لمعرفتهم للمنطقة معرفة دقيقة، لإثبات أن نظرية نيكولاس غير صحيح.

كما علق وقتها الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، قبل رحيله قائلاً: لا أعتقد أن نتائج استخدام الرادار ستكون إيجابية، لأن الموضوع لم يدرس دراسة كفاية، ويحتاج المزيد من الدراسة والجهد، مضيفًا: ليس من المنطق أن تدفن نفرتيتى فى مقبرة صغيرة بجوار توت عنخ آمون.

ثم جاءت بعد ذلك ردود أفعال من خلال مجموعة من العلماء الأجانب وكان ذلك بعد إجراء الدراسات على قبر الملك توت عنخ آمون، حيث قال راي جونسون، عالم المصريات في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو، الذى لم يشارك فى الدراسة، التى نشرتها "ناتشر" إن صور الرادار هى تطور مثير. من الواضح أن هناك أمرا ما على الجانب الآخر من الجدار الشمالى لغرفة الدفن"

 وفي عام 2017، أجرى فرانشيسكو بورسيللي من جامعة "بوليتكنك" في تورينو، إيطاليا، دراسة استقصائية باستخدام GPR داخل القبر، واستبعد وجود أى غرف خفية.

ومن جانبه قال إيدان دودسون، وهو عالم مصريات بجامعة بريستول بالمملكة المتحدة، إنه لم يكن مقتنعا بأن نفرتيتى داخل الغرفة، لكنه يعتقد أن هناك قبرا ثانيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة