مصر والبرازيل .. هل يواصل محمد الشناوى "أسد الفراعنة" كتابة المجد أمام السامبا؟

السبت، 31 يوليو 2021 10:01 ص
مصر والبرازيل .. هل يواصل محمد الشناوى "أسد الفراعنة" كتابة المجد أمام السامبا؟ محمد الشناوى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدخل منتخب مصر الأولمبي بقيادة شوقى غريب، اليوم السبت، مواجهة مصيرية عندما يلتقى منتخب البرازيل فى دور الثمانية بأولمبياد طوكيو على استاد ساتياما 2002، لعب محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلي ومنتخب مصر دور البطولة فى تأهل المنتخب الأولمبي للدور ربع النهائى بأولمبياد طوكيو عقب قيادته للفراعنة الصغار للفوز على أستراليا بهدفين دون رد سجلهما أحمد ياسر ريان وعمار حمدى.

وقدم محمد الشناوى أداءا بطولياً فى دور المجموعات مع كتيبة شوقى غريب ليضرب موعداً مع منتخب البرازيل فى دور الستة عشر للبطولة بعدما قدم فاصل من التصديات المتميزة التى حافظت على نظافة شباك الفراعنة الصغار ليتأهلون للدور التالى بالبطولة المرموقة  فهل يواصل أسد الفراعنة كتابة المجد الكروى أمام السامبا اليوم؟.

وبدأ الشناوى رحلته مع الساحرة المستديرة فى صفوف القلعة الحمراء لمدة ثمانية أعوام ثم لعب لأندية حرس الحدود وطلائع الجيش وبتروجت قبل أن يعود مجدداً لملعب مختار التتش.

عاد الشناوى للأهلي، وكان مصنفًا كحارس ثالث، بعد شريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنعم، لكنه اجتهد وثابر حتى بات الحارس الأول للقلعة الحمراء، فهو المقاتل الذى لم يعرف طريق اليأس، رغم جلوسه على مقاعد البدلاء ما يقرب من موسم ونصف.

حمى محمد الشاناوى عرين الأهلي، ومن خلال تألقه رفقة المارد الأحمر فتحت له أبواب حراسة مرمى المنتخب الوطنى الأول، فكان عند حسن ظن الجميع، فشارك فى كأس العالم 2018 بروسيا الأخير، وقدم أداءً مميزًا للغاية، بالإضافة إلى الطفرة الهائلة فى مستواه رفقة الأهلي.

تألق الشناوى فى كأس العالم، واستطاع أن يحصد لقب رجل المباراة خلال اللقاء الافتتاحى للفراعنة أمام أوروجواي، بعدما تصدى للعديد من الكرات الصعبة، فكانت نقطة تحول كبيرة فى مسيرة الشناوي.

ظل محمد الشناوى مهيمنًا على حراسة مرمى الأهلى والمنتخب الوطني، وكان من أعمدة الفراعنة فى بطولة أمم إفريقيا 2019، فقدم أداءً بطوليا، فكان الحارس الأفضل فى دور المجموعات.

ورغم خروج منتخب مصر من دور الـ 16 بأمم إفريقيا، لكن الشناوى لم توجه له أصابع النقد، نظرًا لمستواه الكبير، وإنقاذاته المتميزة التى كانت سببا فى خروج مباراة دور الـ 16 بهدف دون رد.

ويعد محمد الشناوى أحد أهم الأوراق الرابحة للنادى الأهلى، والتى منحته التتويج الأفريقى مرتين على التوالى، السد الذى يصعب على المنافسين عبوره، فالشناوى هو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى فى الفترة الماضية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية.

وتعد الطفرة الأكبر فى مسيرة محمد الشناوى هو تدريبه مع مدرب الحراس الإيطالى ميشيل يانكون، الذى كان له بصمة واضحة على أدائه، فتطور بشكل مذهل للغاية، وأصبح متكاملا، ليصبح سدًا جديدًا للأهلى ومنتخب مصر.

وتوج الشناوى مع الاهلى بخمسة القاب للدورى الممتاز وبطولتين لكأس مصر وبطولتين للسوبر المحلى ولقبين لدورى الابطال الافريقى ولقب للسوبر الافريقى بجانب برونزية كأس العالم للأندية.

ويعد محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى هو أغلى لاعب فى صفوف القلعة الحمراء، خاصة أن قيمته التسويقية تقدر بـ 2 مليون و500 ألف يورو، متفوقاً على زملائه بالأهلى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة