تعرف على الكتب الأكثر رواجا من إصدارات هيئة كبار العلماء بمعرض الكتاب

السبت، 17 يوليو 2021 02:00 ص
تعرف على الكتب الأكثر رواجا من إصدارات هيئة كبار العلماء بمعرض الكتاب معرض الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرص زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ52، الحصول على إصدارات هيئة كبار العلماء، طوال فترة المعرض وحتى يومه الأخير على اقتناء العديد من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر، والتى تتميز بتنوع محتواها وثراء مضمونها وأسعارها المناسبة لمختلف الفئات.
 
وفى مقدمة المؤلفات التى حظيت بإقبال الزوار على ركن الهيئة -وكانت الأعلى مبيعا- كتاب "تيسير معانى القرآن فى أجزائه الثلاثين" لفضيلة الدكتور محمد المختار المهدي، عضو هيئة كبار العلماء، ويتناول فيه الكاتب تبسيطًا وتوضيحًا لمعانى آيات القرآن الكريم بشكل مبسط ومناسب للغة العصر مع الاحتفاظ برونق الكتب التراثية.
 
ويأتى فى المرتبة الثانية كتاب "من القصص الإسلامي" بقلم الكاتب الكبير محمد رجب البيومى، والذى طاف فيه الكاتب بأسلوب قصصى أدبى سلس وراق يشوق القارئ ويجذبه إلى متابعة الأحداث بين عدد من القصص الإسلامى مع بيان الجانب التربوى فى الاستفادة من هذه القصص، فالتاريخ يقدم القدوة ويعطى التجربة والقدوة مثال يحتذى والتجربة وقاية من الخطأ.
 
وفى المرتبة الثالثة جاء كتاب "القدس بين الحق الإسلامى والمزاعم الصهيونية" بقلم لفيف من علماء الأزهر الشريف من أبرزهم الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء الراحل، والذى كتب تحت عنوان "زيارة القدس وتطورات القضية، والدكتور يحيى وزيرى مدير عام المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة سابقًا، والذى كتب تحت عنوان "المسجد الأقصى أم الهيكل المزعوم".
 
كما شهدت الإصدارات الحديثة قبولا ملحوظا من رواد الجناح، حيث أتى على رأس القائمة كتاب: "ملامح من تاريخ القدس عبر العصور" إعداد لجنة الباحثين المعاونين بهيئة كبار العلماء، والذى يتناول تاريخ القدس بشكل مفصل وصراع الإمبراطوريات القديمة حول القدس وأسماء القدس ومعانيها، والشواهد الأثرية التى تؤكد عروبة القدس ومظاهر التسامح الإسلامى فيه والقدس فى التاريخ المعاصر.
 
وجاء فى المرتبة الثانية كتاب "رؤية إسلامية فى قضايا العصر"، بقلم الأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، والمفكر الإسلامى الكبير، والكتاب يتناول رؤية فضيلته حول أبرز القضايا التى تشغل الرأى العام، فيتكلم عن الأزهر العنوان والكيان، وعن التعليم الدينى فى الميزان.. تعقيب وتصويب، وعن الاجتهاد بين الحقيقة والادعاء، وعن السلفية .. الحقيقة والواقع، وعن الإسلام ومسيرة الحياة.
 
وفى المرتبة الثالثة جاء كتاب: «هيئة كبار العلماء فى سير أعلامها القدامى»، والذى يتناول سيرة ومسيرة أعضاء هيئة كبار العلماء القدامى قبل عام 1961، وما قدموه للعالم الإسلامى من نتاج فكرى أسهم فى تجديد الفكر وإنارة الوعى المجتمعى فى هذا الوقت.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة