أصغر كتاب تاريخ .. تقدر تعرف الحضارات والأديان من 140 صفحة بمعرض الكتاب

الخميس، 15 يوليو 2021 10:14 ص
أصغر كتاب تاريخ .. تقدر تعرف الحضارات والأديان من 140 صفحة بمعرض الكتاب التاريخ كما أحب أن أحكيه لأولادي
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب التاريخ، خاصة تلك التى تأخذ من بداية الحضارات وفلسفة الأديان وبناء الإمبراطوريات، وتأسيس الأمم، مادة لها، دائما ما تكون كبيرة وضخمة، وبعضها يكون موسوعات فى عدة أجزاء، لكن فى النسخة الحالية من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ 52،  قدم الدكتور خالد عمارة، كتابا تاريخيا لا يتعدى الـ140 صفحة.
 
الكتاب الصادر حديثا عن دار "كتبنا" تحت عنوان "التاريخ كما أحب أن أحكيه لأولادى" للدكتور خالد عمارة، يقدم الكتاب فكرة مبتكرة غير مسبوقة فى الكتب العربية، وهى عرض مختصر لتاريخ البشرية فى كتاب صغير لا يتعدى المائة وأربعين صفحة. 
 
530eeae174926feaba66aaf0d73d12ad
 
 
وقال "عمارة" فى تصريحات نقلها الموقع الرسمى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب: "كتابى يخاطب الشباب العربى ويقدم لهم رحلة عبر التاريخ منذ بدء الخليقة حتى اليوم فى كل أنحاء العالم، يتفادى الغرق فى التفاصيل ليفهم القارئ الصورة الكبيرة ويربط بين الأحداث فى صعود وهبوط الحضارات والأمم و الشعوب".
 
وأوضح "عمارة" أن رحلة كتابه تعتمد على المنطق والعقل وحقائق التاريخ والربط بينها وبين معانيها، وهذا ما يحتاجه شباب اليوم لمواجهة العالم وأفكاره المختلفة فى فضاء مفتوح على كل الثقافات والأفكار، ويتكون الكتاب من سبعة محاور أو قصص أساسية: قصة الأديان والفلسفات، قصة الدول والإمبراطوريات، قصة تطور العلوم، قصة الاقتصاد والمال، قصة الطاقة، قصة الحروب، قصة السياسة.
 
نبذة عن الكتاب: كى تفهم الحاضر وتتوقع المستقبل يجب أن تعرف الماضى وتتعلم دروسه. المشكلة أن الماضى فيه تفاصيل كثيرة، ومن يغرق فى هذه التفاصيل تضيع عليه رؤية الصورة الكبيرة، ويصعب عليه الربط بين الأحداث، وفهم السنن، وعوامل الصعود والهبوط، والنجاح والفشل، والنصر والهزيمة.
هذا الكتاب مكتوب لكل شاب على عجلة من أمره!  يريد أن يفهم العالم من حوله، ويعرف الكثير عن التاريخ فى وقت قصير وباختصار مفيد. يريد أن يفهم الكثير من الروابط والسنن وقواعد الحياة؛ ليفهم أين نحن الآن وإلى أين نتجه وماذا نتوقع من المستقبل. بضع ساعات أو أيام هى المدة التى يتطلبها قراءة هذا الكتاب الذى يختصر قصة الآلاف من السنين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة