الحب والانتقام فى كتابات محمد سلماوى المسرحية بعد حصوله على جائزة النيل

الأربعاء، 02 يونيو 2021 11:00 م
الحب والانتقام فى كتابات محمد سلماوى المسرحية بعد حصوله على جائزة النيل محمد سلماوى
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرمت مصر مبدعيها بإعلان وزارة الثقافة، أسماء الفائزين فى جوائز الدولة لعامى 2020-2021، حيث عقد المجلس الأعلى للثقافة، أمس الثلاثاء، اجتماعه السنوى 65 المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وذلك فى بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية، وشملت قائمة الفائزين أسماء مبدعين في مجالات الفن شتى أبرزها الموسيقى والتأليف والمسرح.

فاز محمد سلماوي بجائزة النيل فى مجال الآداب، وهو مثقف موسوعى ترك بصمة فى مجال الأدب واضحة على خريطة المسرح المصرى والعربى من خلال مؤلفاته المسرحية، التى حقق كل منها نجاحا  نقديا وجماهيريا منها مسرحيات "رقصة سالومى الأخيرة" و"فوت علينا بكرة" و"اتنين تحت الأرض" و"الجنزير" التى كانت أول مسرحية تحذر من خطر الإرهاب الدينى، وتعرض "سلماوى" أثناء عرضها، الذى استمر عاما كاملا، لتهديدات له ولأسرته، وقد ترجمت معظم مسرحيات "سلماوى" إلى الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإيطالية، كما عرض بعضها على مسارح باريس وواشنطن ومونتريال ومولهايم بألمانيا.

في مسرحيتى، "سالومى" و"رقصة سالومى الأخيرة"، شکلت تيمة الحب والانتقام والندم فى کلا النصين بشکل واضحو استطاع سلماوي" أن يرسم خطاب الحب، ورسم درجات متفاوتة من الحب داخل خطابة، معتمدًا على طبيعة العلاقة بين العشاق، فعبَّرَ "کنعان" عن مرحلة الهوى، أمَّا مرحلة الصبوة فمثلتها "ميراى"، والشغف وجدناه عند "البستانى"، و"سراج"، فى حين وجدنا العشق عند "هيرود"، والنجوى عند "أناهيد"،أمَّا مرحلة الهيام فوصلت إليه "سالومى".

الفنان خالد النبوى تحدث عن تجربته مع محمد سلماوى حين شارك فى بطولة مسرحية «الجنزير» في ندوة أقيمت في مسرح ميامى عام 2017، وقال: إن مسرحية الجنزير من أهم التجارب الفنية فى مشوارى، وقد تعلمت الكثير من الأستاذ سلماوى، فقد كان قدوة ونموذجا للانضباط والدقة واحترام العمل والمواعيد، وعزز أهمية هذه التجربة وجود مخرج مهم وهو الفنان الكبير جلال الشرقاوى مخرجا، والأستاذ عبد المنعم مدبولى أستاذا كبيرا على رأس الفنانين فى هذه المسرحية التى كانت من أكثر الأعمال اكتمالا، وحققت نجاحًا جماهيريًا هائلًا، وقد شاهدت حين عرضت المسرحية فى باريس كيف انبهر الجمهور الفرنسى بالعرض، وكيف حضر العرض كبار الشخصيات السياسية والثقافية الفرنسية الذين كانت تربطهم علاقات صداقة بالأستاذ سلماوى".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة