بدء صرف مساعدات مستحقى "كرامة" اليوم و"تكافل" غدا بعد تقديم المواعيد

الأحد، 09 مايو 2021 01:00 ص
بدء صرف مساعدات مستحقى "كرامة" اليوم و"تكافل" غدا بعد تقديم المواعيد نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ وزارة  التضامن الاجتماعى اعتبازا من اليوم الأحد صرف مساعدات برنامج الدعم النقدى "كرامة" عن شهر مايو، حيث تم التقديم عن الموعد المحدد شهريًا بدلا من يوم 15 مايو، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وذلك بكل مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج «كرامة » ما يزيد على مليون و260 ألف مستفيد، ويستمر الصرف لهم بدءًا من اليوم، ويستمر حتى الثلاثاء.
 
كما وجهت د نيفين القباج أيضًا ببدء الصرف لمستفيدى برنامج « تكافل» والذين يبلغ عددهم ما  يزيد على 2 مليون و109 آلاف أسرة مستفيدة اعتباراً من  بعد غد الاثنبن  10 مايو.
 
وشكلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن غرفة عمليات مشتركة مع هيئة البريد المصرى لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج تكافل وكرامة، كما قررت أن يتم الصرف من أى مكتب بريد على مستوى الجمهورية؛ لمواجهة التكدسات وتقليل فرص التزاحم التزاماً بالإجراءات الاحترازية التى حددتها وزارة الصحة والسكان لمواجهة فيروس كورونا .
 
وكانت  د. نيفين القباج  قد أكدت أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة ستتواصل على مدار الساعة مع كافة مكاتب البريد على مستوى الجمهورية وبالتنسيق مع  المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري؛ لمتابعة سير عمليات الصرف والتدخل في حالة حدوث أي تكدس أو تزاحم، مع تقديم كافة الإجراءات الإحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا.
 
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى، كانت قد أطلقت برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» بهدف تحسين مؤشرات تنمية الأسرة من خلال مشروطية الرعاية الصحية للطفل والصحة الإنجابية للأم والالتحاق بالتعليم وتغذية الأطفال، كما أن الوزارة تدرس حالياً ربط الدعم النقدى بمشروطية عدم الزواج المبكر، حيث تدرس الوزارة إجراء بعض التعديلات علي شروط الحصول علي الدعم النقدي «تكافل»، ومن بين هذه الشروط عدم تزويج فتياتهن القاصرات دون السن القانوني للزواج وهو 18 سنة، وذلك حفاظاً على حماية الفتاة المصرية من التداعيات الصحية والاجتماعية للزواج المبكر على الأم الصغيرة وعلى أطفالها مما يهدد صحتهم وسلامتهم ومما يهدد استقرار الأسرة بشكل عام.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة