حكاية تأسيس نادى الوداد المغربى والسر وراء فيلم أم كلثوم

السبت، 08 مايو 2021 01:03 م
حكاية تأسيس نادى الوداد المغربى والسر وراء فيلم أم كلثوم فريق نادى الوداد البيضاوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ84 على تأسيس نادى الوداد البيضاوى المغربى، إذ تم تأسيسه فى الثامن من مايو سنة 1937 على يد سبعة أشخاص ومن بينهم المؤسس محمد بن جلون وهم من ذوى الجنسية المغربية، وكان وراء انشاء الوداد هو وجود أكبر مسبح فى أفريقيا بمدينة الدار البيضاء.
 
ويعتبر نادى الوداد المغربى أحد أندية القمة بالمملكة المغربية، وصاحب رصيد هائل من البطولات، وهو أحد طرفى ديربى كازابلانكا، هو وغريمه التقليدى الرجاء البيضاوى، وهو أحد أقوى دربيات القارة.
 
احتل الوداد الرياضى سنة 2000 المركز الثانى عشر فى ترتيب أندية القرن العشرين على المستوى الإفريقي، حسب تصنيف الاتحاد الإفريقي. ويُعتبَر الوداد الرياضى النادى الأكثر تتويجاً فى المغرب، حيث وصل إلى أكثر من 40 لقب منذ تأسيسه والأكثر تتويجاً فى القرن الماضى بواقع 38 لقب على مستوى الكرة المغربية، كذلك النادى المغربى الوحيد الذى توج فى جميع العقود التى وٌجد فيها.
 
وخلال المشوار الإفريقى الحالى، إذا نجح النادي الأهلي في تخطي ربع نهائي حينما يواجه فريق "صن دانز الجنوب إفريقى، والدور نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، سيضرب موعداً في المباراة النهائية مع المتأهل من إحدى أربعة فرق وهي: "سيمبا التنزاني أوكايزر تشيفيز"، أو "مولودية الجزائر أو الوداد المغربي".
 
ويرتبط اسم نادى الوداد بأحد أهم علامات الطرب المصرى والعربى، كوكب الشرق أم كلثوم، حيث تمت تسمية النادى بهذا الاسم، على أحد أفلامها الشهيرة، وهو فيلم "وداد"، وبحسب الموقع الرسمى للنادى المغربى، فإنه فى غمرة المحاولات التى كان يبذلها المؤسسون لنادى الوداد الرياضى، للحصول على الترخيص من السلطات الفرنسية، طرحت مشكلة الاسم الذى سيطلق على الفريق، وتم اقتراح عدة أسماء من طرف الأعضاء المؤسسين، لكن فى أحد الاجتماعات حضر الدكتور الحاج عبد اللطيف بنجلون التويمى متأخرا، وبرر تأخره بأنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا للمطربة المصرية أم كلثوم عنوانه "وداد"، وحدث أن تزامن كلام عبد اللطيف بنجلون مع انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الاجتماع، فتفاءل بها المجتمعون وأبدى الحاج محمد بنجلون التويمى تأييده لاختيار هذا الاسم، لكن تدخل بعض الحاضرين أدى إلى عدم الحسم النهائى فى اسم النادى، إلا بعد حضور عدد كبير من المسيرين واللاعبين، إذ تمت الموافقة على الاسم بعد عقد جمع عام، وكانت النتيجة اختيار اسم الوداد الرياضى، اسما للنادى بدون إدراج كلمة البيضاوى لأن النادى يمثل جميع المغاربة وليس فقط سكان مدينة الدار البيضاء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة