انتهاكات إثيوبيا على رادار واشنطن.. بايدن يدين الحكومة بسبب جرائم تيجراى.. بيان لـ"البيت الأبيض": العنف المتزايد وانتهاكات حقوق الإنسان غير مقبولة وتدعو للقلق.. ومسئول أممى: هناك خطر الدخول فى مجاعة

الخميس، 27 مايو 2021 11:00 ص
انتهاكات إثيوبيا على رادار واشنطن.. بايدن يدين الحكومة بسبب جرائم تيجراى.. بيان لـ"البيت الأبيض": العنف المتزايد وانتهاكات حقوق الإنسان غير مقبولة وتدعو للقلق.. ومسئول أممى: هناك خطر الدخول فى مجاعة جو بايدن
كتب : أحمد جمعة ـ نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء، الأربعاء، الصراع المستمر منذ ستة أشهر في منطقة تيجراي الإثيوبية، داعيًا إلى وقف إطلاق النار، وأعلن أن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة يجب أن تنتهي.

وقال بايدن في بيان للبيت الأبيض: "إنني أشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف وتصلب الانقسامات الإقليمية والعرقية في أجزاء متعددة من إثيوبيا"، وأضاف أن انتهاكات حقوق الإنسان التى تحدث في تيجراي بما في ذلك العنف الجنسي غير مقبولة ويجب أن تنتهي.

ودعا الرئيس الأمريكي أطراف النزاع في منطقة تيجراي إلى إعلان وقف إطلاق النار والالتزام به، موكدا على أهمية انسحاب القوات الأخرى من المنطقة.

ونشر البيت الأبيض بيان الرئيس جو بايدن ورد فيه: "إنني قلق للغاية من تصاعد العنف وتصلب الانقسامات الإقليمية والعرقية في أجزاء متعددة من إثيوبيا.. انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق التي تحدث في تيجراي، بما في ذلك العنف الجنسي غير مقبولة ويجب أن تنتهي".

وأضاف البيان: " تستحق العائلات من كل خلفية وتراث عرقي العيش في سلام وأمن في بلدهم ولا يمكن التئام الجروح السياسية بقوة السلاح. يجب على المتحاربين في منطقة تيجراي إعلان وقف إطلاق النار والالتزام به "

 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، حذر مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للمساعدات مجلس الأمن من أن "هناك خطر جسيم بحدوث مجاعة إذا لم يتم زيادة المساعدة في الشهرين المقبلين".

واستنادًا إلى التحذير ، قال بايدن ، "يجب على جميع الأطراف، السماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور ودون عوائق إلى المنطقة من أجل منع انتشار المجاعة".

ووفقا لموقع فويس اوف أمريكا، حثت الولايات المتحدة قادة إثيوبيا ومؤسساتها على تعزيز المصالحة وحقوق الإنسان واحترام الاختلاف حيث إن القيام بذلك سيحافظ على وحدة الدولة وسلامة أراضيها، كما سيضمن حماية الشعب الإثيوبي وإيصال المساعدات المطلوبة بشكل عاجل.

ووفقا للتقرير، يعتقد أن بعض أسوأ الفظائع التي شهدها الصراع ، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والمذابح ، خلفت مئات القتلى.

وصرح بايدن: "يجب على حكومة إثيوبيا وأصحاب المصلحة الآخرين عبر الطيف السياسي الالتزام بحوار شامل"، وحث قادة البلاد ومؤسساتها على "تعزيز المصالحة وحقوق الإنسان واحترام التعددية"، قائلا: "الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة إثيوبيا في مواجهة هذه التحديات"

واكد بايدن أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيف فيلتمان يقود جهدًا دبلوماسيًا أمريكيًا متجددًا للمساعدة في حل النزاعات المترابطة في جميع أنحاء المنطقة سلميًا ، بما في ذلك حل النزاع حول سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يلبي احتياجات جميع الأطراف.

وقال إن فيلتمان سيعود إلى المنطقة الأسبوع المقبل ويطلعه على المستجدات في الأوضاع في المنطقة، وأضاف بايدن ان الدبلوماسية الامريكية التي سيلتزم بها مبعوث القرن الافريقي خلال مفاوضاته مع الاطراف سوف تعكس القيم الامريكية التي تتضمن الدفاع عن الحرية ، ودعم الحقوق العالمية ، واحترام سيادة القانون ، ومعاملة كل شخص بكرامة.

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قوات في البداية إلى تيجراي في نوفمبر بعد اتهام الحزب الحاكم الإقليمي الذي كان يهيمن في السابق بتدبير هجمات على معسكرات الجيش الاتحادي.

وأعلن أبي النصر في وقت لاحق من ذلك الشهر عندما دخل الجيش العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن القتال مستمر وأثار الصراع المستمر منذ نصف عام مزاعم بوقوع مذابح واغتصاب على أيدي القوات الإثيوبية.

وللمرة الأولى يوم الأربعاء، كشفت حكومة أبي عن حصيلة الهجمات التي شنتها قوات تيجراي التي ادعى المسؤولون الفيدراليون منذ فترة طويلة أنها لن تكون قادرة على شن تمرد فعال، وقالت اثيوبيا انها سجلت 22 قتيلا و20 اخرين تم اختطافهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة