السنيورة: تشكيل حكومة لبنانية تستعيد ثقة الشعب والعالم هو السبيل لوقف الانهيار

السبت، 22 مايو 2021 09:28 م
السنيورة: تشكيل حكومة لبنانية تستعيد ثقة الشعب والعالم هو السبيل لوقف الانهيار رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، عن أمله في أن تتشكل الحكومة الجديدة في وقت قريب، مشيرا إلى أن تأليف الحكومة هو المدخل الوحيد المتبقي للبنان من أجل أن يسلك الطريق الصحيح لوقف الانهيارات التي تشهدها البلاد واستعاد ثقة الشعب والمجتمعين العربي والدولي.
 
وأشار السنيورة - في تصريح عقب مشاركته في اجتماع المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان - إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يمهد لإجراء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وبالتالي استعادة ثقة اللبنانيين بالدولة والحكومة وكذلك الأمر بالنسبة للمجتمعين العربي والدولي، في سبيل منع بلوغ لبنان الانهيار الشامل.
 
وأكد أن موقف الرؤساء السابقين للحكومات (السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام) أن هناك حاجة ماسة إلى التوافق بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري على تشكيل الحكومة، وأنه ينبغي أن تتألف من الاختصاصيين (الخبراء) المستقلين غير الحزبيين، وألا تتضمن وزراء يشكلون عنصر استفزاز لأي من القوى السياسية، وذلك حتى تستطيع وقف الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي والمعيشي الذي يعاني منه لبنان واللبنانيون.
 
وشدد على أن الوسيلة الدستورية الصحيحة للخروج من المأزق الراهن، تتمثل في أن يوقع الرئيس ميشال عون مرسوم التشكيلة الحكومية التي أعدها الحريري، وترك الأمر بيد مجلس النواب ليقرر منح الحكومة الجديدة الثقة أو حجبها عنها، فإذا ارتأى البرلمان الخيار الأخير يعود "الحريري" إلى منزله وتُجرى استشارات نيابية جديدة لاختيار شخصية أخرى لتولي ترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة.
 
واعتبر السنيورة أن الرسالة التي أرسلها الرئيس عون إلى مجلس النواب في شأن الأزمة الحكومية "حوت كما كبيرا من المخالفات الدستورية".. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية بدا وكأنه يستدعي المجلس النيابي للتدخل في عملية تأليف الحكومة، الأمر الذي يمثل مخالفة لمبدأ فصل السلطات وتوازنها وتعاونها الذي نص عليه الدستور.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة