وزير الأوقاف من خطبة الجمعة ببنى سويف: كف أذاك عن الناس أكبر صدقة.. صور

الجمعة، 14 مايو 2021 01:09 م
وزير الأوقاف من خطبة الجمعة ببنى سويف: كف أذاك عن الناس أكبر صدقة.. صور
بنى سويف ـ هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة بمسجد عبد الفتاح يوسف الصغير بمسقط رأسه بقرية صفط راشين مركز ببا محافظة بني سويف مع مراعاة الضوابط الوقائية والمحافظة على جميع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وموضوع خطبة الجمعة "اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية".
 
 
وقال وزير الأوقاف فى خطبة الجمعة والتى تحدثت عن اتساع أبواب الخير "إن رجلا دخل الجنة لأنه رأى كلب يعطش فخلع نعله وسقى الكلب فشكره الله ودخل الجنة  بخلاف سيدة دخلت الجنة فى قطة.
 
وفي بداية خطبته تحدث جمعة عن تعدد طرق الخير في الرسالة المحمدية ، مؤكدًا أن طرق الخير كثيرة ، فالتحميد صدقة ، والتسبيح صدقة ، والتكبير صدقة ، وكف الأذى عن الناس صدقة ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ، والتَّحميدُ ، والتَّكبيرُ ، والتَّهليلُ ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنَّهيُ عنِ المنكَرِ ، وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ ، وتُسمِعُ الأصَمَّ ، وتَهدي الأعمى ، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ ، فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك". 
 
كما أكد جمعة، أن الشريعة الإسلامية راعت طبائع البشر وظروفهم وإمكاناتهم؛ ففتحت كل أبواب الخير وطرقه المتنوعة ، من صلاة، وصيام، وزكاة، وإصلاح بين الناس، ونشر للعلم النافع، وإعانة المحتاج، وإغاثة الملهوف، وتفريج كرب المكروبين، فكلما تقرب العبد من ربه بالطاعة تقرب الله تعالى إليه بمغفرته وعفوه ورحمته، حيث يقول سبحانه في الحديث القدسي: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإِنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ".
 
وتابع جمعة:"فعطاءات الله تعالى مستمرة ، وأبواب الجنة لم تغلق ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا" ، ويقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلٌ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".
 
وفي ختام خطبته أشار وزير الأوقاف، إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حثنا على عدم الانقطاع عن الصيام بانتهاء رمضان ، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ" ، وتلك المداومة من علامات قبول الطاعة، يقول الحسن البصري (رحمه الله): إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، فإذا قَبِلَ اللهُ العبدَ فإنه يوفقه إلى الطاعة، ويصرفه عن المعصية، وقد كان (صلى الله عليه وسلم) يصوم في غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر، يقول (صلى الله عليه وسلم): "صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ"، وكان يصوم يوم الاثنين والخميس، ولما سئل في ذلك قال: "تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَومَ الاثْنَينِ وَالخَمِيسِ، فَأُحِبُّ أَن يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"، وخير الأعمال ما داوم عليه صاحبه وإن قل ، وإن الله (عز وجل) أخفى رحمته في طاعاته ، ولا يدري أحدنا بأي طاعة يُرحم ، وأخفى غضبه في معاصيه ، ولا يدري أحدنا بأي ذنب يُؤخذ ، فالعاقل يظل حذرًا ، حريصًا على الطاعة ، فارًا من المعصية مجتنبًا لها .
 
ووجهت وزارة الأوقاف مديري المديريات بالتنبيه على الأئمة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصا أو مضمونا، وألا يزيد زمن الخطبة عن 10 دقائق، مراعاة للظروف الراهنة.
 
 
 
 
احد-مساجد-قربة-سفط-رشيد
احد-مساجد-قربة-سفط-رشيد

جانب-من-صلاة-الجمعه
جانب-من-صلاة-الجمعه

خطبة-الجمعه
خطبة-الجمعه

صلاة-الجمعه_1
صلاة-الجمعه_1

صلاة-الجمعه-بصفط-راشين
صلاة-الجمعه-بصفط-راشين

صلاة-الجمعه-بقرية-صفط-راشين
صلاة-الجمعه-بقرية-صفط-راشين

وزير-الأوقاف
وزير-الأوقاف

وزير-الأوقاف-خلال-خطبة-الجمعه
وزير-الأوقاف-خلال-خطبة-الجمعه

 

وفي بداية خطبته تحدث جمعة عن تعدد طرق الخير في الرسالة المحمدية ، مؤكدًا أن طرق الخير كثيرة ، فالتحميد صدقة ، والتسبيح صدقة ، والتكبير صدقة ، وكف الأذى عن الناس صدقة ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ ، والتَّحميدُ ، والتَّكبيرُ ، والتَّهليلُ ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنَّهيُ عنِ المنكَرِ ، وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ ، وتُسمِعُ الأصَمَّ ، وتَهدي الأعمى ، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه ، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ ، فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك". 
 
كما أكد جمعة، أن الشريعة الإسلامية راعت طبائع البشر وظروفهم وإمكاناتهم؛ ففتحت كل أبواب الخير وطرقه المتنوعة ، من صلاة، وصيام، وزكاة، وإصلاح بين الناس، ونشر للعلم النافع، وإعانة المحتاج، وإغاثة الملهوف، وتفريج كرب المكروبين، فكلما تقرب العبد من ربه بالطاعة تقرب الله تعالى إليه بمغفرته وعفوه ورحمته، حيث يقول سبحانه في الحديث القدسي: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإِنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ".
 
وتابع جمعة:"فعطاءات الله تعالى مستمرة ، وأبواب الجنة لم تغلق ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا" ، ويقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلٌ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".
 
وفي ختام خطبته أشار وزير الأوقاف، إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حثنا على عدم الانقطاع عن الصيام بانتهاء رمضان ، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ" ، وتلك المداومة من علامات قبول الطاعة، يقول الحسن البصري (رحمه الله): إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، فإذا قَبِلَ اللهُ العبدَ فإنه يوفقه إلى الطاعة، ويصرفه عن المعصية، وقد كان (صلى الله عليه وسلم) يصوم في غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر، يقول (صلى الله عليه وسلم): "صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ"، وكان يصوم يوم الاثنين والخميس، ولما سئل في ذلك قال: "تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَومَ الاثْنَينِ وَالخَمِيسِ، فَأُحِبُّ أَن يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"، وخير الأعمال ما داوم عليه صاحبه وإن قل ، وإن الله (عز وجل) أخفى رحمته في طاعاته ، ولا يدري أحدنا بأي طاعة يُرحم ، وأخفى غضبه في معاصيه ، ولا يدري أحدنا بأي ذنب يُؤخذ ، فالعاقل يظل حذرًا ، حريصًا على الطاعة ، فارًا من المعصية مجتنبًا لها .
 
وفي بداية خطبته تحدث جمعة عن تعدد طرق الخير في الرسالة المحمدية ، مؤكدًا أن طرق الخير كثيرة ، فالتحميد صدقة ، والتسبيح صدقة ، والتكبير صدقة ، وكف الأذى عن الناس صدقة ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ ، والتَّحميدُ ، والتَّكبيرُ ، والتَّهليلُ ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنَّهيُ عنِ المنكَرِ ، وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ ، وتُسمِعُ الأصَمَّ ، وتَهدي الأعمى ، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه ، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ ، فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك". 
 
كما أكد جمعة، أن الشريعة الإسلامية راعت طبائع البشر وظروفهم وإمكاناتهم؛ ففتحت كل أبواب الخير وطرقه المتنوعة ، من صلاة، وصيام، وزكاة، وإصلاح بين الناس، ونشر للعلم النافع، وإعانة المحتاج، وإغاثة الملهوف، وتفريج كرب المكروبين، فكلما تقرب العبد من ربه بالطاعة تقرب الله تعالى إليه بمغفرته وعفوه ورحمته، حيث يقول سبحانه في الحديث القدسي: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإِنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ".
 
وتابع جمعة:"فعطاءات الله تعالى مستمرة ، وأبواب الجنة لم تغلق ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا" ، ويقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلٌ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".
 
وفي ختام خطبته أشار وزير الأوقاف، إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حثنا على عدم الانقطاع عن الصيام بانتهاء رمضان ، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ" ، وتلك المداومة من علامات قبول الطاعة، يقول الحسن البصري (رحمه الله): إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، فإذا قَبِلَ اللهُ العبدَ فإنه يوفقه إلى الطاعة، ويصرفه عن المعصية، وقد كان (صلى الله عليه وسلم) يصوم في غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر، يقول (صلى الله عليه وسلم): "صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ"، وكان يصوم يوم الاثنين والخميس، ولما سئل في ذلك قال: "تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَومَ الاثْنَينِ وَالخَمِيسِ، فَأُحِبُّ أَن يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"، وخير الأعمال ما داوم عليه صاحبه وإن قل ، وإن الله (عز وجل) أخفى رحمته في طاعاته ، ولا يدري أحدنا بأي طاعة يُرحم ، وأخفى غضبه في معاصيه ، ولا يدري أحدنا بأي ذنب يُؤخذ ، فالعاقل يظل حذرًا ، حريصًا على الطاعة ، فارًا من المعصية مجتنبًا لها .
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة