أفضل القصص... قصة اليهودى الذى برأه القرآن من السرقة

الأربعاء، 12 مايو 2021 03:30 م
أفضل القصص... قصة اليهودى الذى برأه القرآن من السرقة أفضل القصص
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يروى الشيخ محمد عيد الكيلاني من علماء الأزهر الشريف قصة من أحد القصص القرآنية في سورة النساء فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز" إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا، وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا، َلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا، يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا" .

يقول الشيخ الكيلاني: هذه الآيات تتكلم عن النبي الكريم محمد عليه الصلاة السلام وقصة حدثت في عهده وكاد أن يحكم فيها بظاهر القول الذى كان بين يده، حيث كان رجل من المهاجرين لديه سيف قوى كان يحبه ويحافظ عليه فوضعه في جوال للدقيق، وكان هناك رجل اسمه طُعمة بن أبيرك، يعرف أهمية السيف ومكان الذى خبأه فيه صاحبه، فدخل بيت الرجل ليلًا قاصدًا سرقة السيف، فحمل الجوال بما فيه من دقيق فأحدث قطع، فسال الدقيق فصنع خطًا على الأرض من بيت الرجل إلى بيت السارق.

ويكمل الشيخ: ثم حمل "طُعمة" الجوال من بيته إلى بيت رجل يهودي اسمه "زيد بن الثمين" فأحدث نفس الشيء خطًا على الأرض بالدقيق الأبيض، فحين استيقظ الرجل من نومه اكتشف حادثة السرقة فتتبع أثر الدقيق علي الأرض حتى وصل إلى بيت "طعمه بن أبيرك" فدخل لرجل وبحث عن السيف فلم يجده ولكنه وجد أثر آخر للدقيق على الأرض فتتبعه حتى وصل على بيت "زيد بن الثمين"، فبحث عن السيف حتى وجده في جوال الدقيق كما كان من قبل.

وتابع الشيخ الكيلاني حديثه فقال: فأمسك الرجل بالإثنين "طعمه وزيد " وتوجه بهما إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، فتواجدوا جميعًا أمام النبي كل منهم يحاول أن يدافع عن نفسه، فقال أهل "طعمه" أن اليهودى هو من سرق وقال اليهودى أن السيف آتى به "طعمه " ليضعه عنده كأمانه، فهم النبي صلي الله عليه وسلم أن يحكم بظاهر الأمر وأن طعمة بن أبيرك بريئ من السرقة، ولكن القرآن الكريم أظهر السارق فقال الله عز وجل" إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا" فحكم النبي ببراءة اليهودى وإدانة السارق وهو "طعمة بن أبيرك".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة