أسامة الأزهرى: عمر بن الخطاب أول من أسس الرصد والمتابعة وأرخ للتاريخ الهجرى

الجمعة، 30 أبريل 2021 09:05 م
أسامة الأزهرى: عمر بن الخطاب أول من أسس الرصد والمتابعة وأرخ للتاريخ الهجرى أسامة الأزهرى
كتب أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن من معالم الدولة لسيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - "العس"، والمقصود بالعس انتشار رجال في المدينة ليلا منهم عبد الله بن مسعود ليجلبوا له الأخبار وأحوال الرعية وما يعيشون فيه، موضحا أن سيدنا عمر هو الذى أمر بالكتابة بتاريخ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وبذلك يبقى لعمر حيثية الابتكار للفكرة، ولا يرى فيها أي أحد مخالفة لشيء من هدى النبوة.

وتابع الأزهرى، خلال لقائه في برنامج "رجال حول الرسول" المذاع على قناة dmc والذى يقدمه الإعلامي أحمد الدرينى، أن تأريخه بالتاريخ الهجرى كان بسبب صك جاء له مكتوب بتاريخ 15 شعبان، فتساءل عمر أي شعبان؟ هذا العام أم الماضي.

وتابع الأزهري: عندما جاء الصك لسيدنا عمر قال ضعوا للناس شيئا يعرفونه مما يفسح المجال للعصف الذهني والتفكير، فقال بعضهم اكتبوا على تاريخ الروم، وقيل آخرون اكتبوا عن تاريخ الفرس فلم يعجبه ذلك الأمر، لأنه يريد استكمال معلم آخر من معالم بناء الدولة حتى لا نكون عالة على الأمم، وأن يكون هناك شيء نفتخر به مثل باقى الأمم.

وتابع الأزهرى، أن "العس" يساوي الآن مؤسسات الرصد والمتابعة للرأي العام وتقدير المواقف.

وواصل الأزهري: كان عمر رضى الله عنه ينزل ليتفقد أمور الرعية بنفسه، مما يؤكد أن قضيته إكرام الإنسان وسريان الحياة الهادئة لرعيته، وذات يوم نزل مع مستشاره عبدالرحمن بن عوف فوجد في آخر الليل بكاء صبي، فقال لأمه "إنكِ أم سوء مالي لا أرى الطفل يقر؟" فقالت أشغله عن الطعام فيأبى فقال لماذا؟ فقالت عمر لا يضع للأطفال مؤنة فقال "بؤسا لعمر كم أساء لطفل؟".

وتابع الأزهري: بعد هذا الموقف أرسل عمر بن الخطاب مناديا ألا تعجلوا أبنائهم عن الفطام فإنا سنفرض لهم مخصصات من بيت المال وكان بسبب طفل اتخذ عمر بن الخطاب قرارا سياديا من أجل طفل رضيع بتوفير مخصصات لكل طفل في كافة ربوع الدولة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة