5 أعمال أدبية استلهمت قصة قلعة "النسور" معقل الحشاشين وأميرهم حسن الصباح

الأربعاء، 28 أبريل 2021 07:00 م
5 أعمال أدبية استلهمت قصة قلعة "النسور" معقل الحشاشين وأميرهم حسن الصباح الحشاشين - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ829 على قيام طائفة الحشاشين باغتيال ملك مملكة بيت المقدس المنتخب كونراد وذلك أثناء الحملة الصليبية الثالثة، واشتهرت فرقة الحشاشين فى ذلك العصر بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات كثيرة، وكان اسمها يثير فى نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.  
 
 
فى القرن الخامس الهجرى أسس الحسن بن الصباح جماعة الحشاشين، واتخذ من قلعة آلموت فى فارس مركزاً لنشر دعوته، وترسيخ أركان دولته، وتعد قلعة "آلموت" إحدى أهم القلاع فى التاريخ الفارسى والإسلامى والعربى، والتى اشتهرت بعدة أسماء منها "النسور، الحشاشين"، واستلهمت منها العديد من الحكاوى والأساطير التاريخية.. كان لقصة قلعة "النسور" العديد من الحكايات التى استلهم منها كتاب الأدب العالمى من أساطير مادة لرواياتهم الأدبية، ومنها:
 

ألموت

آلموت
 
رواية فلاديمير بارتول المنشورة سنة 1938 م، يتكلم بارتول فى روايته عن حسن الصباح وفدائيى ألموت وتقويض حكم السلاجقة، وتدور القصة حول الشخصية الخيالية "ابن طاهر" وهو الذى انضم إلى فدائيى ألموت حسب رغبة أهله، وتلقى خلال ذلك التدريبات اللازمة، حتى حان الوقت لتنفيذ عملية الاغتيال الأولى وكانت ضد الوزير السلجوقى نظام الملك، فنجح ابن طاهر إلى اغتيال نظام الملك لكنه اكتشف فور تنفيذ الاغتيال أنه تم خداعه، فيقرر العودة إلى ألموت لاغتيال حسن الصباح، ويظهر بارتول الحشاشين بصورة سلبية. ويظهر حسن الصباح على أنه شخصية متلاعبة وعديمة الضمير، وقد يكون ذلك بسبب تأثر الكاتب باغتيال ألكسندر الأول ليوغسلافيا.
 

سمرقند

سمرقند
 
رواية أمين معلوف المنشورة سنة 1988 م. يتكلم أمين معلوف فى قصته بشكل أساسى عن الفيلسوف الشاعر الشهر عمر الخيام. ويظهر حسن صباح كصديق لعمر الخيام ويصل بفضل توصية الخيام إلى البلاط السلجوقى ليكون أحد المقربين للسلطان السلجوقى فى أصفهان، الامر الذى يثير التنافس بينه وبين نظام الملك فيستطيع الأخير الإيقاع بحسن الصباح ويتسبب بطرده. ينجح حسن الصباح الإسماعيلى الطموح بإنشاء دولته المعارضة للحكم السلجوقى فيما بعد ويتمكن جذب الاتباع والأنصار ونشر عقيدته على نطاق واسع، ويستمر الكاتب فى رواية قصص بقية الحكام حتى انهيار الدولة وسقوط قلعة ألموت بيد المغول.
 

The Walking Drum

The Walking Drum
 
رواية لويس لامور المنشورة عام 1984م. وتروى القصة رحلة "ماثورين" فى أوروبا القديمة وفارس للبحث عن والده المفقود. ويكتشف خلال بحثه أن والده مختطف فى قلعة ألموت، وعلى الرغم من الخطر الكبير يعزم ماثورين على تخليص والده من الأسر، وبالفعل يتمكن من الدخول إلى القلعة الحصينة متخفيا.
 

قيامة الحشاشين

قيامة الحشاشين
 
رواية للهادى التيمومى، تنبش فى تاريخ فرقة طائفية نسجت حولها حكايات لم تخل فى بعض الأحيان من الأسطرة، ولاسيما شخصية مؤسسها حسن الصباح المعتصم بقلعة "ألموت" يخطط لنشر مذهبه بقوة بلاغته واندفاع فدائييه المدربين على الاغتيال، انتهت الحركة منذ زمن، لكن الرواية تعلن قيامة الحشاشين وتستعيد أزمنةَ الحروب الطائفية وتغوص بعين الفن بعيدًا فتعيد رتق فصول من تاريخ يمتد ألف عام، وتصل الماضى بالراهن كاشفة عن أهم أسباب غياب نهضة الشرق.
 

أمير الحشاشين

أمير الحشاشين
 
مسرحية فى ثمانِ لوحات للكاتب أبو العلاء السلامونى، تعرض لأحداث تاريخية تتعلق بنفى تميم الفاطمى على يد أخيه العزيز بن المعز لدين الله الفاطمى الذى اعتلى العرش، واستغلال فرقة الحشاشين لهذا النفى لأغراض سياسية، وكيف صبغوا دعوتهم بصبغة دينية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة