هل توفر العدوى الطبيعية حماية أكبر من سلالات كورونا مقارنة باللقاح؟

الأحد، 11 أبريل 2021 07:00 م
هل توفر العدوى الطبيعية حماية أكبر من سلالات كورونا مقارنة باللقاح؟ لقاحات كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا، قدمت اللقاحات الأمل في توفير حماية ضد الفيروس بينما أظهرت دراسة جديدة نشرها موقع "news-medical"، أن اللقاحات قد تكون أقل فعالية في مواجهة المتغيرات الأحدث مقارنة بالعدوى الطبيعية.

العدوى الطبعيية من كورونا والحماية
العدوى الطبعيية من كورونا والحماية

 

المتغيرات المثيرة للقلق
 

في الآونة الأخيرة، ظهرت 3 أنواع من طفرات فيروس كورونا، وتشمل (B.1.1.7 ، متغير المملكة المتحدة) ، وجنوب إفريقيا (B.1.351 ، متغير SA) ، والبرازيل (P.1)، والتي أصبحت بمثابة تهديد في السيطرة على الوباء عن طريق تقليل فعالية اللقاح.

وتتبعت الدراسة الحالية استجابات الأجسام المضادة بعد التطعيم وخصائص استجابة الجسم المضاد للسيطرة على الفيروس.

وقد تبين للباحثين أن التطعيم عبر اللقاحات المتاحة أنتج استجابة قوية وموجهة لبروتينات الفيروس، لكن على الجانب الآخر ظهر بوضوح أن العدوى الطبيعية أدت إلى ارتفاع مستويات الأجسام المضادة بشكل يفوق ما أنتجته اللقاحات.

متغيرات كورونا تتجنب الأجسام المضادة
 

أظهرت العديد من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (mAbs) التي كانت قوية ضد متغير ووهان فعالية أقل ضد البديل الجنوب أفريقي (SA) ، وهو ما انطبق على عينات مصل المريض المحتوية على الأجسام المضادة.

وتم إجراء مقارنة بين المتغيرات الثلاثة في عينات البلازما من متلقي اللقاح، ووجدوا أن البلازما من كل من متلقي اللقاح والأشخاص المصابين أظهرت انخفاضًا في ارتباط الأجسام المضادة بالمتغيرات، وكان أكبر انخفاض مع متغيرات جنوب أفريقيا والبرازيل.

هل تتغير الاستجابة المناعية فى حالة تلقى اللقاح عن المناعة الطبيعية؟
 

أظهرت الدراسة أن الاستجابة المناعية قد تختلف لدى ملتقى اللقاح عن المناعة الطبيعية بسبب الاختلاف في مواقع الجسم حيث يواجه الجهاز المناعي الفيروس، ففي العدوى الطبيعية ، يكون سطح الغشاء المخاطي هو موقع اجتماع الخلايا المناعية ، مقارنة بالدوران الجهازي في التطعيم، ومع ذلك ، لا يبدو أن الأجسام المضادة التفاعلية تحمي من عدوى كورونا، وبالتالي ، فإن الأفراد الذين تم إعطاؤهم اللقاح من المرجح أن يصابوا مرة أخرى بمتغيرات جنوب أفريقيا والبرازيل ، خاصة مع انخفاض نسب الأجسام المضادة بمرور الوقت.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة