بوكيه الخطوبة وأول ملابس لطفلك.. أمنية تحفظ أجمل ذكريات داخل برواز أنيق

السبت، 10 أبريل 2021 12:00 م
بوكيه الخطوبة وأول ملابس لطفلك.. أمنية تحفظ أجمل ذكريات داخل برواز أنيق ملابس ومتعلقات طفل تصميم أمنية
كتبت - نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باقة الزهور المهداة من حبيب فى أول لقاء أو التى حملتها عروس ليلة زفافها، وكذلك أول ملابس للمولود ارتداها بعد ولادتها، وصورة أشعة أكدت على حمل امرأة كانت تحلم كثيراً بالإنجاب، وغيرها من الأشياء التى كانت شاهدة على أجمل ذكريات حياتنا، ولكنها تكون معرضة للضياع أو الذبلان، هذا ما دفع أمنية حمدى، ابنة محافظة الإسكندرية، أن تفكر فى طريقة للاحتفاظ بالأشياء المتعلقة بذكرياتنا بطريقة تجعلها تعيش لسنوات وسنوات.

باقة زهور  للخطوبة
باقة زهور للخطوبة

تحدثت أمنية، خريجة كلية تجارة شعبة إنجليزى والتى تعمل فى مجال الموارد البشرية، عن مشروعها الصغير للحفاظ على الذكريات لـ" اليوم السابع"، قائلة:" أنا طول عمري بحب أضيف لمسات تجميلية للمكان اللى بعيش فيه، و ده بيساعدنى إنى أكون مرتاحة نفسياً، ومع الوقت ابتدى الناس اللي حواليا يطلبوا مساعدتي في تصميم ديكور شققهم وبالفعل ابتديت المشروع، ومع قرب ولادة أبني حبيت احتفظ بكل حاجه له، جمعت أهم الحاجات الخاصة به زى الأشعة وهو جنين وأول ملابس له، وجمعتها فى برواز، ومن هنا ابتديت مشروعى وكبر".

حفظ زهور
حفظ زهور
ملابس ومتعلقات طفل
ملابس ومتعلقات طفل

تابعت :"ابتدى المشروع يكبر شوية، واتفاجئت بعملاء كتير حابين يحتفظوا بذكرياتهم زى باقة زهور خاصة بزفاف أو خطوبة أو ورد فى عيد الأم أو أول ملابس للبيبى وعملاء تانين حابين إنى أساعدهم فى اختيار ديكور مريح نفسياً فى بيتهم".

لوحات فنية أخرى
لوحات فنية أخرى

تشعر أمنية بالسعادة عند مشاركة الأخرين فى تصميم ديكورات منازلهم أو بابتكار طرق مختلفة للاحتفاظ بذكرياتهم، بعيداً عن الإحتفاظ ببعض الصور فى هواتف المحمول أو جهاز "اللاب توب "، وتحلم أمنية بأن تساعد أكبر قدر ممكن من الناس بالاحتفاظ بذكرياتهم الجميلة، حيث قالت :"نفسي أكبر المشروع و أوفر الخدمة عن طريق النت لداخل وخارج مصر و تكون ليا فروع كمان، ومتفائلة إن أحقق ده فى المستقبل لما الوباء ينتهى، وأنا طموحى كبير و إن شاء الله هيتحقق".

لوحات فنية
لوحات فنية

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة