مقالات صحف الخليج.. رضوان السيد يتحدث عن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق.. البدر الشاطري يلقى الضوء على بدائل لحل القضية الفلسطينية.. محمد السعيد إدريس يؤكد أن العراق رهن الصراع الأمريكي- الإيراني

الجمعة، 05 مارس 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. رضوان السيد يتحدث عن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق.. البدر الشاطري يلقى الضوء على بدائل لحل القضية الفلسطينية.. محمد السعيد إدريس يؤكد أن العراق رهن الصراع الأمريكي- الإيراني مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة أبرزها، زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق، ومستجدات القضية الفلسطينية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب الشأن العراقي وتأثره بالصراع الأمريكي - الإيراني.
 
 

زيارة البابا للعراق ورسالة العيش المشترك والمواطنة والسلام

رضوان السيد
رضوان السيد
قال رضوان السيد، كاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني، في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق اليوم هي رسالة تضامُنٍ، وهذه التضامنية لها معانٍ وجوانب متعددة، فالبابا يؤكد أنّ وعد يوحنا بولس ما يزال حاضراً في وعيه والتزامه، ويريد أن يفي به، رغم المحاذير والصعوبات. لكنه اليوم أكثر حاجةً وإلحاحاً بما لا يقاس. وذلك ليس بالنظر إلى الوضع العام بالعراق فقط؛ بل وبالنظر لما أصاب المسيحيين والإزيديين بالعراق في زمن «داعش»، وما قبل وما بعد.
 
الوحشية الداعشية لا يمكن تفسيرها ولا تعقُّلها. وما كان أحدٌ قادراً ومتمكناً من الإسراع بالوعي الوطني والإنساني لِلأْمِ الجراح، وإعادة البناء الإنساني والعمراني. ولذلك تفاقمت الهجرة، وفقد المسيحيون وغيرهم من الأقليات القدرة على التلاؤم والتكيف مع الأوضاع الجديدة. وما كان الفاتيكان غائباً طوال هذه الفترة الخطيرة.
 
ما بقي شيءٌ إلاّ وحاوله البابا، وحاولته المؤسسات الكاثوليكية، والجهات المسيحية الأُخرى. وعندما يلتقي البابا بالمسيحيين في العراق في الأيام المقبلة، سيجد أن أعدادهم خلال عشرين عاماً انخفضت من مليون ونصف المليون إلى حوالى النصف مليون.
 
وسيجد أن كثيرين من المسيحيين في سهل نينوى ما يزالون مهجَّرين. وأن كثيراً من الكنائس ما تزال مهدَّمة، وهناك تحفظات على استعمال الصالح منها حتى في بغداد. لكن يأتي البابا الآن، والعراقيون وحكومتهم يتطلعون إليه بشوقٍ وأمل، وقد صارت للمسيحيين العراقيين المتعددي الطوائف قيادة متمثلة في بطريرك الكلدان الكاثوليك ساكو، الذي صار كاردينالاً، وهو عراقي كبير، ما رأيت أصبر ولا أصلب منه في الإيمان بالعيش المشترك وبإمكانيات المواطنة في العراق الجديد.
 
 

بدائل لحل القضية الفلسطينية

البدر الشاطري
البدر الشاطري
يرى البدر الشاطري، في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض يعني بالضرورة مبادرة جديدة حول الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. فمنذ اتفاق أوسلو، تعاقبت إدارات أمريكية عدة، وتبنت مبادرات حول الحل السلمي لهذا الصراع والذي امتد أمده. وكانت آخر المبادرات تلك التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي ذاع صيتها وطال انتظارها، والمعروفة بـ«صفقة القرن».
 
والآن يحاول الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، إحياء عملية السلام، وإحياء عملية السلام لا يقصد منه التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية بقدر ما تعني العملية السلمية من تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
 
وفيما يبدو أنه ترقب لإطلاق عملية سلمية من قبل الإدارة الجديدة، قام مركز راند للبحوث - الرائد في مجال البحوث والدراسات في الولايات المتحدة - بنشر دراسة حول البدائل المتعددة لحل الصراع في الشرق الأوسط.
 
وتتلخص الدراسة في إيجاد بدائل للحل بعد أن تعذّر حل الدولتين والذي طالت المفاوضات حوله بسبب التغير الديمغرافي والسياسي والجغرافي للصراع. وقد وضع الباحثون، خمسة حلول مقترحة لإنهاء الصراع. 
 
وتتمثل الخيارات للحل في خمسة مقترحات: الأول، إبقاء الوضع القائم على ما هو عليه. الثاني، حل الدولتين والذي يروج له المجتمع الدولي كحل للصراع. الثالث، كونفدرالية من فلسطين وإسرائيل مثل الاتحاد الأوروبي. الرابع، قيام إسرائيل بضم أراضٍ فلسطينية مع احتفاظ الفلسطينيين بحكم ذاتي. الخامس، حل الدولة الواحدة، حيث يتعايش الفلسطينيون والإسرائيليون في دولة واحدة بحقوق متساوية.
 
 

الروافد الإقليمية للصراعات العراقية

محمد السعيد إدريس
محمد السعيد إدريس
أشار محمد السعيد إدريس، في الخليج الإماراتية، إلى أن العراق سيبقى إلى أمد غير منظور رهن الصراع الأمريكي- الإيراني الذي يزداد تعقيداً بدخول إسرائيلي كطرف مباشر فيه وليس فقط كطرف محرض ضد إيران بعد التفجير الذي تعرضت له سفينة إسرائيلية في خليج عمان، وتحميل إيران مسؤولية هذا التفجير على لسان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة وتهديده "بضرب إيران في كل أنحاء المنطقة"، لكنه يعني من ناحية أخرى تفاقم التعقيدات الداخلية في العراق ابتداء من تجديد الانقسام الوطني حول الوجود العسكري الأمريكي والمطالبة بإنهائه التزاماً بقرار صادر عن البرلمان.
 
 تجديد هذا الانقسام حول الوجود العسكري الأمريكي، سيفتح وبقوة ملف ما يعرف ب "الحوار الاستراتيجي الأمريكي – العراقي" الذي لم تظهر له أية فائدة من منظور الرافضين له سوى توظيف الحكومة العراقية لخدمة المخططات والمصالح الأمريكية على حساب العراق وشعبه.
 
 الذين يطرحون هذا الموقف يرتكزون على ما ورد حول دعم هذا الحوار الاستراتيجي عقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي بايدن مع رئيس الحكومة العراقية، وهو الاتصال الأول له مع مسؤول عراقي منذ توليه السلطة بعد القصف الذي تعرضت له السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء في بغداد وقبلها قصف قاعدة بلد الجوية والقاعدة الأمريكية في مطار أربيل.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة