حملة لتوعية 47 ألفا و54 مواطنًا ومواطنة بخطورة ختان الإناث فى كفر الشيخ

الإثنين، 29 مارس 2021 07:22 م
حملة لتوعية 47 ألفا و54 مواطنًا ومواطنة بخطورة ختان الإناث فى كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت قرى مراكز محافظة كفر الشيخ، اليوم الاثنين، فى اليوم الثانى لحملة طرق الأبواب لتوعية أهالى القرى والمحافظة بخطورة ختان الإناث تحت شعار " احميها من الختان"، التى أطلقتها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة فى 27 محافظة وتنفذ من خلال فروع المجلس بكفر الشيخ حتى 30 مارس 2021، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بدعم المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، بإشراف الدكتورة أمانى شاكر، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ بمشاركة 50 من الرائدات الريفيات، لتوعية الحملة إلى التوعية بأضرار ختان الإناث وأثاره السلبية على صحة القناة النفسية والجسدية، بحضور فريدة المزين، وماجدة عمر، وعفاف الجمل، وايمان بشت، والدكتورة هبه عبدالحميد، والدكتورة هالة نصر، وهبه كيلانى، وزينب بسيونى من الفرع كما شاركت المكرسة تاسونى يوانا.

 

أكدت الدكتورة أمانى شاكر، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ، أن حملة طرق الأبواب "احميها من الختان" فى يومها الثانى تضمنت العديد من الأنشطة، بهدف توعية السيدات والأهالى فى المراكز والقرى والنجوع بقضية ختان الإناث وخطورة وأضرار هذه الممارسة الخاطئة، واستهدفت الحملة فى يومها الثانى 28291مواطناً ومواطنة، منهم 9294 سيدة، و8173 رجلاً، و10824طفلاً.

 

 وأضافت شاكر استهدفت الحملة أمس فى يومها الأول 5150 زيارة وذلك فى قرى المراكز المختلفة مستهدفين خلالها 9977سيدة، و7682رجلاً، و10104 طفل، بإجمال، ونقلت عضوات الفرع والرائدات الريفيات رسائل تتضمن توضيح رأى الدين فى ختان الإناث وحقيقة كونه عادة وممارسة ضارة تؤذى الفتاة وأنه ليس من العبادات، كما سيتم توضيح رأى الطب والعقوبة المنصوص عليها فى القانون لكل من يشارك فى ارتكاب هذه الجريمة، كذلك الآثار النفسية والصحية التى تتعرض لها الفتاة بسبب هذه الجريمة. كما تم استقبال عدد من الشكاوى والاستفسارات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة