ضحت بمرتبها عشان سلامتهم.. معلمة بوليفية تتبرع لصناعة فواصل بين طلابها.. فيديو

الإثنين، 01 مارس 2021 11:00 م
ضحت بمرتبها عشان سلامتهم.. معلمة بوليفية تتبرع لصناعة فواصل بين طلابها.. فيديو المدرسة تؤدي عملها وسط الطلاب
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع عودة الطلاب إلى المدارس في الكثير من دول العالم، يظل الهدف الأول أمام منظمي العملية التعليمية الحفاظ على الطلاب من عدوى الوباء العالمي الذي يهدد حياة الملايين من السكان حول العالم، وتظهر الكثير من الأفكار والابتكارات التي تستهدف حماية الطلاب من عدوى كورونا، ويبزر وسط جهود حماية الأطفال من العدوى تضحية قامت بها مدرسة في إحدى المدارس في بوليفيا لحماية الطلاب.

 

 

وقررت معلمة تدعى "عايدة"، تعمل مدرسة في العاصمة لاباز سوكريه، حماية طلابها على نفقتها الخاصة، حيث ضحت براتبها من المدرسة من أجل شراء أدوات بلاستيكية للفصل بين الطلاب في المدرس، حيث إنها تعتقد أن الدراسة عن بعد وعن طريق الإنترنت لا تعطى نتيجة مباشرة مثل المواجهة المباشرة والدراسة في الفصول.

المدرسة تؤدي عملها وسط الطلاب
المدرسة تؤدي عملها وسط الطلاب

 

سعيدة بوجود الطلاب
سعيدة بوجود الطلاب

 

وظهرت المعلمة البوليفية في مقطع فيديو وهى تقف وسط الفصل بينما صنعت شباك مكون من الخشب وقطع بلاستيك على شكل صندوق ويتم وضع الأطفال داخله ويفصل بين المقاعد خلال الفصل الدراسي، وبرز نموذج المعلمة عايدة كمعلمة تفضل الطلاب على نفسها وتستغنى عن راتبها لتركيب حجرات واقية في الفصل الدراسة، وفق ما نقلت شبكة روسيا اليوم.

الطلاب فى صناديق بلاستيك
الطلاب فى صناديق بلاستيك

 

المدرسة تقف فى الفصل
المدرسة تقف فى الفصل

المدرسة البوليفية عايدة، تمارس المهنة منذ سنوات وتعتقد أن الدراسة عن بعد لا تعطى نتيجة مباشرة، لذلك دعمت قرار عودة الطلاب للمدرسة وانفقت متعلقاتها الشخصية من أجل دعم عودة العملية التعليمية وسط توفير حماية للطلاب من عدوى كورونا.

وبالتزامن مع عودة الدراسة في بوليفيا، قام أهالى الطلاب الصغار بتوفير بذلات خاصة تحمي من العدوى فى غرب العاصمة لاباز، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وعدم القدرة على ضمان الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت للجميع خاصة في المناطق الريفية الفقيرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة