محافظ بنى سويف يتابع توفير الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية لمريض نفسى

الخميس، 04 فبراير 2021 03:23 م
محافظ بنى سويف يتابع توفير الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية لمريض نفسى الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف تقريراً، أعدته وحدة حقوق الإنسان بديوان عام المحافظة، متضمنا الإجراءات التي تم تنفيذها،على خلفية ما تم نشره على أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)،بشأن احتجاز أسرة لأحد أبنائها "شاب مريض" داخل غرفة بمنزل أسرته، والتي كان قد كلف المحافظ الوحدة ببحث الموضوع وإعداد تقرير واف بما تم من إجراءات حيالها.

وتبين من التقرير الذي عرضته مها حميدة رئيس وحدة حقوق الإنسان، أنه فور تكليف المحافظ في هذا الشأن تم التنسيق مع الوحدة المحلية والجهات المختصة لسرعة بحث الموضوع والوقوف على ملابسات وتفاصيل الواقعة، واتخاذ اللازم من الإجراءات والخطوات المطلوبة لتوفير الحماية الاجتماعية والصحية للمواطن المذكور الذي يقيم بإحدى قرى مركز الواسطى.

وقامت وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة برفقة مسؤولى مكتب حقوق الإنسان بالوحدة المحلية بالواسطى ورئيس مجلس قروي انفسط بالتوجه لقرية بني محمد، والذهاب  إلى منزل الأسرة ،حيث يتكون من 3 طوابق، وتبين أن عددها 4 أفراد (بنين وبنات)،أصغرهم المواطن المذكور"خ. م . إ "البالغ من العمر 33 سنة"، وأن الأسرة تمتلك مساحة 2 فدان أرض زراعية.

وبالمعاينة تأكد للجنة أن المواطن المذكور "مريض نفسياً" وفي وضع اجتماعي وصحي يتطلب التدخل السريع، خاصة وأنه محتجز داخل غرفة مغلقة غير صالحة للمعيشة، وعلى الفور تم فتح باب الغرفة ورفع القمامة المتواجدة داخلها، وتوفير مستلزمات المعيشية من ملابس وأغطية بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية، فضلا عن استدعاء أحد الأطباء لتوقيع الكشف الطبي على الشاب وتوفير العلاج اللازم لحالته الصحية، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق مع مسؤولى الجمعية الأهلية على قيام الجمعية بأعمال تشطيب وبياض ودهان سكن المريض وإنشاء حمام صحي آدمي وتوفير المستلزمات الأساسية للمعيشة، مع التأكيد على مسؤولى حقوق الإنسان والوحدة المحلية لمتابعة الحالة والتأكد من توافر الرعاية الاجتماعية والصحية لها باستمرار.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة