طلاب نيجيريا فى مرمى العنف والإرهاب.. مسلحون يداهمون كلية العلوم فى كاجار ويخطفون طلابا وموظفين.. واختطاف 344 تلميذا بمدرسة فى كاتسينا الأشهر منذ شهرين.. وتقارير إعلامية: 112 فتاة فى عداد المفقودين منذ 6 سنوات

الخميس، 18 فبراير 2021 02:41 ص
طلاب نيجيريا فى مرمى العنف والإرهاب.. مسلحون يداهمون كلية العلوم فى كاجار ويخطفون طلابا وموظفين.. واختطاف 344 تلميذا بمدرسة فى كاتسينا الأشهر منذ شهرين.. وتقارير إعلامية: 112 فتاة فى عداد المفقودين منذ 6 سنوات الأوضاع فى نيجيريا مقلقة
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد نيجيريا خلال الفترة الأخيرة عمليات إرهابية متكررة وهجوم على المدارس واختطاف التلاميذ في محاولة للترهيب من التعليم في نيجيريا حيث داهم مسلحون كلية العلوم الحكومية في كاجارا بولاية النيجر وتخفى المسلحين بإرتداء الزي العسكري وقاموا بإختطاف عدد من الطلاب بعد تغلبهم على الحراس.

الواقعة المؤسفة تأتى بعد شهرين من اختطاف 334 طالب من مدرسة ثانوى فى ولاية كاتسينا، حيث قام الخاطفون بإطلاق سراح الأطفال بعد أسبوع من نقلهم في الغابة لإخفائهم عن السلطات.

ومن جانبه أكد سكرتير حكومة ولاية النيجر إبراهيم ماتانى أن "قطاع الطرق" الذين يرتدون الزى العسكرى اقتحموا المدرسة وهاجموا الحراس واختطفوا الطلاب مشيرا إلى انه لم يتم تحديد عدد الطلاب المختطفين، حيث فر عددا منهم هربا اثناء المداهمه وقال أحد السكان أن المسلحين كانوا على متن دراجات بخاريه تصل إلى 33 دراجة وقاموا باختطاف عدد من الطلاب وأيضا موظفين بالمدرسة.

1

الهجوم الذى وقع على المدرسة في ولاية كاتسينا، في شمال غرب البلاد، شكل منعطفا كبيرا للمسلحين فى المنطقة بعد عدد من الهجوم على المدنيين فى مناطق مختلفه بشمال نيجيريا بدأت وقائع الهجوم على المدارس واختطاف الأطفال والطلاب.

ووفق تقارير إعلامية أكدت أن الوضع الأمني ​​في شمال نيجيريا تدهور منذ عام 2015، وتأتي الموجة الأخيرة من عمليات الاختطاف بعد ست سنوات من اختطاف أكثر من 270 فتاة من مدرسة فى تشيبوك بولاية بورنو، فقط 164 منهم نجوا أو أطلق سراحهم أو تم إنقاذهم، وهناك 112 آخرين فى عداد المفقودين، ولا يزال آباؤهم يسعون بيأس للحصول على إجابات حول مصير فتياتهم. وفق ديلى ميل.

2
 

الأمين العام للأمم المتحدة أدان مرات عديدة حوادث الهجوم على المدارس في كافة دول العالم وأدان بشدة الهجوم الذى وقع فى الحادي عشر من ديسمبر الماضى على مدرسة ثانوية فى ولاية كاتسينا فى نيجيريا، وما أفيد عن اختطاف مئات الفتيان من قبل من يشتبه في أنها عصابات مسلحة.

وأكد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة على أن الهجمات على المدارس وغيرها من المنشآت التعليمية تمثل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان.

وحث الأمين العام السلطات النيجيرية على تقديم المسئولين عن هذا العمل إلى العدالة. وأكد تضامن ودعم الأمم المتحدة لحكومة وشعب نيجيريا فى محاربة الإرهاب، والتطرف العنيف، والجريمة المنظمة.

4
 

ولفتت منظمة الأمم المتحدة فى وقت سابق أنه لا يمكن ضمان حق الطفل في التعليم في مناطق النزاعات دون حماية التعليم نفسه. بوسع التعليم أن يكون منقذاً للحياة. وعندما يكون الأطفال غير ملتحقين بالمدارس فإنهم يصبحون هدفاً سهلاً للإساءات والاستغلال والتجنيد فى القوات والجماعات المسلحة.

وأشارت المنظمة الأممية أن هناك أكثر من 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سن 3 و18 عاماً في 35 دولة من الدول المتضررة بالهجمات على المدارس، وكذلك على حاجتهم الماسة للدعم في مجال التعليم.

 
5
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة