المتهمان بقتل مواطن وزوجته بالإسماعيلية: تخلصنا منهما أثناء صلاة الفجر.. صور

الخميس، 18 فبراير 2021 03:58 م
المتهمان بقتل مواطن وزوجته بالإسماعيلية: تخلصنا منهما أثناء صلاة الفجر.. صور المتهمان
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة مقتل مسن وزوجته بمسكنهما بالإسماعيلية وسرقتهما وضبطت مرتكبى الواقعة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة فايد بمديرية أمن الإسماعيلية من ( تاجر أخشاب – مقيم بمحافظة دمياط ) أنه أثناء توجهه لزيارة زوج شقيقة زوجته (مهندس زراعى بالمعاش - مقيم بدائرة المركز ) بمسكنه ولدى وصوله والطرق على باب الشقة والإتصال به على هاتفه المحمول لم يستجيب فقام بالإتصال بكريمة المهندس (صيدلانية - مقيمة بذات الناحية ) فحضرت وبدخولهما مسكن والدها عثرا على جثة والدتها (موظفة بالمعاش) مُسجاة على الأرض بغرفة نومها وبها عدة طعنات.

وبالبحث عن والدها عثرا على جثته مُسجاة بأرضية بئر سلم منزل ملكه مواجه لمسكنه ( المنزلين مُحاطان بسور واحد من الخارج وبوابة خروج واحدة ) موثوق القدمين بحبل ومُصاب بعدة جروح قطعية .

وأضافت ابنة المجنى عليهما بإكتشافها سرقة ( مبلغ مالى ، مشغولات ذهبية "ملك والدتها ") من داخل مسكنهما ، وتبين من الفحص عدم وجود آثار عنف بباب المنزل محل سكنهما ووجود بعثرة محتويات غرفة المجنى عليها ووجود كسر بدرج بالسرير .

تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الامن العام باشراف اللواء علاء الدين سليم وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية ، توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة شخصين ( عامل ، عاطل – مقيمان بدائرة المركز – لهما معلومات جنائية) .

وباستهدافهما أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا، وقرر العامل أنه نظراً لكونه من ذات القرية محل إقامة المجنى عليه ، وعلمه بخروجه يومياً لأداء الفريضة "صلاة الفجر" فعقد النية على سرقته وفـى سبيل ذلك اتفق مع العاطل على سرقة المجنى عليه.

وبتاريخ الواقعة دلفا لداخل المنزل وغافلا المجنى عليه حال ذهابه لأداء الفريضة وقاما بتوثيق قدميه وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة وألقياه بمكان العثور، فحدثت إصابته الـمُشار إليها، واستوليا على مفاتيح المنزل الآخر ودلفا داخله وقام العامل بالتعدى على المجنى عليها محدثاً إصابتها بعدة طعنات بإستخدام آلة حادة مُدببة (تخلص منها بأحد المصارف ) وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وقام العاطل بتجريدها من المشغولات الذهبية الـمُشار إليها وإستوليا على مبلغ مالى، وأرشدا عن المشغولات الذهبية وجزء من المبلغ المالى ، وأضافا بقيامهما بإنفاق باقى المبلغ على متطلباتهما الشخصية.

وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

 

المتهمان بقتل وكيل الوزراة وزوجته
المتهمان بقتل وكيل الوزراة وزوجته

 

المتهمان
المتهمان

 

المتهمون بعد القاء القبض عليهم
المتهمون بعد القاء القبض عليهم

 

وكيل الوزراة وزوجته
وكيل الوزراة وزوجته

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة