وزيرة الهجرة تستقبل خبيرا مصريا بالخارج فى مجال ميكنة التأمين الصحى بفرنسا

الأربعاء، 17 فبراير 2021 10:19 ص
وزيرة الهجرة تستقبل خبيرا مصريا بالخارج فى مجال ميكنة التأمين الصحى بفرنسا لقاء وزيرة الهجرة والدكتور وجدي زهران
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور وجدي زهران أحد خبرائنا المصريين بالخارج والمقيم في دولة فرنسا، وصاحب إحدى الشركات المتخصصة في ميكنة النظام الصحي في فرنسا "منظومة التأمين الصحي".

في بداية اللقاء، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالدكتور وجدي زهران مثمنة رحلته الكبيرة ونجاحه في الخارج، واعتماد شركته كأول شركة للعمل في ميكنة منظومة التأمين الصحي في فرنسا، لافتة إلى أن زهران مثل الكثير من مصريين في الخارج الذين يُكنون الولاء والانتماء لوطنهم وراغبين في رد جميل بلدهم عليهم، من خلال وضع كافة الخبرات التي اكتسبوها في الخارج لخدمة وطنهم.

ومن جانبه، قال الدكتور وجدي زهران إن منظومة التأمين الصحي في فرنسا من أحسن المنظومات الصحية في العالم، لافتًا إلى أن ميكنة المنظومة هناك هو أقرب مثال لما تريد مصر أن تصل له في الرعاية الصحية.

وأضاف زهران أنه يعمل بميكنة منظومة التأمين الصحي في فرنسا منذ بدايتها عام 98، وكانت شركته وهي شركة متخصصة في ميكنة النظم الصحية، وأول شركة تحصل على الموافقة من الحكومة للعمل بالمشروع، لافتًا إلى أنه حدث تطورات كثيرة بميكنة المنظومة، وأنها تعمل عن طريق إعداد كارت لكل مواطن مسجل عليه كافة التفاصيل الخاصة به وتاريخه المرضي وكذلك التعاملات المادية بين المستشفيات ومقدمي والمنظومة، وهذا ما سيوفر الوقت على الأطقم الطبية والمجهود والتكلفة المادية على الدولة، مؤكدًا أنه يرغب في نقل خبرته التي اكتسبها في هذا المجال وتوطينها بمصر، لكي تكون مصر هي المصدرة لهذه التكنولوجيا لأفريقيا والشرق الأوسط.

وفي نهاية اللقاء، طالبت السفيرة نبيلة مكرم الدكتور وجدي زهران بإعداد تصور كامل حول المشروع وتجربته الخاصة في فرنسا، تمهيدًا لعرضها على وزارة الصحة والجهات المعنية، مقدمة له الشكر لحرصه على أن يفيد وطنه بكل ما اكتسبه من خبرات كبيرة في مجال ميكنة منظومة التأمين الصحي ورغبته لنقل هذه التكنولوجيا إلى مصر وتوطينها.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة