المرضعات المصابات بـ كورونا لا ينقلن الفيروس إلى أطفالهن

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 12:00 م
المرضعات المصابات بـ كورونا لا ينقلن الفيروس إلى أطفالهن  الرضاعة ونقل فيروس كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأمهات المرضعات المصابات بـ فيروس كورونا لا ينقلن المرض إلى أطفالهن.

ووفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل" البريطانية، قام الباحثون بتحليل العشرات من عينات حليب الثدي ووجدوا أن أيا منها لا تحتوي على أي أجزاء من المادة الوراثية الفيروسية، ومع ذلك، وجدوا أن الأطفال يتلقون بالفعل أجسامًا مضادة "تنتقل عن طريق الحليب" يمكنها تحييد فيروس كورونا.

الرضاعة وفيروس كورونا
الرضاعة وفيروس كورونا

 

يقول الفريق، من المركز الطبي بجامعة روتشستر في نيويورك، إن النتائج تقدم دليلًا على سبب عدم فصل النساء المصابات بـ فيروس كورونا عن أطفالهن حديثي الولادة.

بينما يعتقد العلماء منذ فترة طويلة أن "الرضاعة الطبيعية هى الأفضل" عندما يتعلق الأمر بإطعام الأطفال حديثي الولادة ، كان هناك العديد من الأسئلة حول الفوائد والمخاطر المحتملة لا تزال دون إجابة.

تم إجراء بحث محدود حول هذا الموضوع حتى الآن، لكن النتائج كانت مختلطة، فلم تجد بعض الدراسات أي فيروس في لبن الأم، بينما اكتشف البعض الآخر الحمض النووي الريبي الفيروسي في عينات معينة من الحليب.

بالإضافة إلى ذلك، أراد الباحثون معرفة ما إذا كان يمكن العثور على الأجسام المضادة في حليب الثدي، وإذا كان الأمر كذلك، فيمكنها حماية الأطفال من الإصابة بـ فيروس كورونا .

قالت المحققة المشاركة الدكتورة بريدجيت يونج، الأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال في المركز الطبي بجامعة روتشستر في نيويورك، في بيان صحفي: "نريد عزل الأم عن طفلها فقط إذا كان ذلك ضروريًا من الناحية الطبية، ومع ذلك، كانت القضية مربكة للغاية لعدم وجود أدلة كافية.

تشيرهذه النتائج المبكرة إلى أن حليب الأم من الأمهات المصابات بعدوى كورونا يحتوي على أجسام مضادة محددة وفعالة ضد الفيروس، وأنهن لا ينقلن الفيروس عن طريق الحليب.

بالنسبة للدراسة المنشورة في mBio ، نظر الفريق في 37 عينة من حليب الثدي قدمتها 18 امرأة تم تشخيص إصابتها بـ فيروس كورونا، وثبت أن أي من العينات التي فحصوها لا تحتوي على مادة وراثية للفيروس أو المستضدات، وهي بروتينات موجودة على سطح الفيروس، ومع ذلك ، وجدوا أن ما يقرب من ثلثي العينات تحتوي على اثنين من الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا.

وفي المرحلة التالية من البحث، يقوم الفريق بتوسيع نطاق الدراسة ويقوم بتسجيل 50 امرأة مرضعة تم تشخيص إصابتها بـ فيروس كورونا، حيث يخطط الباحثون لمتابعة تقدمهم مع المرض على مدى شهرين.

ووفقا للباحثين، فأنه يجب تكرارهذا العمل في مجموعات أكبر، بالإضافة إلى ذلك ، نحن الآن بحاجة إلى فهم ما إذا كان لقاح كورونا يؤثرعلى حليب الأم بنفس الطريقة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة