محاكمة ترامب تظهر اقتراب الخطر من مايك بنس والحقيبة النووية فى 6 يناير

السبت، 13 فبراير 2021 10:24 ص
محاكمة ترامب تظهر اقتراب الخطر من مايك بنس والحقيبة النووية فى 6 يناير مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الصور التي عرضت في مقطع فيديو خلال جلسة محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، أظهرت مدى اقتراب الخطر من مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والحقيبة النووية أو ما يسمى بـ"الكرة النووية"، التي يحملها أحد مساعديه طوال الوقت، عند اقتحام مبنى الكونجرس فى 6 يناير.

مايك بنس
مايك بنس

 

 

وتظهر الصور وصول مقتحمي المبنى إلى بعد نحو 100 قدم فقط عن بنس وفي مقطع آخر على بعد أقدام من باب يدخل إلى القاعة التي كان بنس موجودا فيها.

 

وقالت "سى إن إن" إن الحقيبة النووية أو "الكرة النووية" يحملها مرافق عسكرى طوال الوقت فى أى مكان يتواجد فيه الرئيس الأمريكى سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، بالإضافة إلى حقيبة نسخة طبق الأصل يحملها مرافق لنائب الرئيس.

 

وأشارت "سى إن إن" إلى ما كتبه بيل ديلي، رئيس الشئون العسكرية الأسبق في البيت الأبيض في كتابه حول الحقيبة التى يوجد بها أربع مكونات أساسية  هى"كتاب أسود فيه خيارات لتوجيه ضربات انتقامية في حال تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم نووي، وكتاب آخر لمواقع ملاجئ محصنة يمكن أخذ الرئيس إليها في حالة الطوارئ بالإضافة إلى كتيب إجراءات التواصل في الحالات الطارئة وبطاقة صغيرة تحتوي على رموز شيفرة يفهم منها أن أمر إطلاق الأسلحة النووية صادر عن الرئيس ذاته."

 

من جهته أوضح بيت ميتزيجر، العقيد السابق في البحرية الأمريكية، وقام بحمل هذه الحقيبة السوداء للرئيس الأسبق، رونالد ريجان، حيث قال لـCNN: "كنت على قدر عال من التركيز خلال تلك الفترة، حيث إن الوقت قصير للغاية بين التحذير والتنفيذ ولابد من الاستعداد في أي وقت وفي أي لحظة، ولهذا كان علينا أن نبقى على مسافة قريبة جدا من الرئيس."

 

وقال كينجستون رييف، الخبير بشؤون الأسلحة لـCNN: "تتحكم (تلك الحقيبة) بقوة غير معهودة حيث أن أمريكا لديها 900 رأس نووي، القوة التدميرية لكل منها تفوق القنبلة التي ألقيت على هيروشيما بنحو 20 مرة."

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة