أطرف مواقف الأمهات والمدرسات مع الأطفال.. "مصر ما شاء الله هبة النيل"

الجمعة، 12 فبراير 2021 04:00 م
أطرف مواقف الأمهات والمدرسات مع الأطفال.. "مصر ما شاء الله هبة النيل" كوميك لإحدى الأمهات مع التعليم الأونلاين
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للأطفال مواقف كثيرة طريفة طوال الوقت، تلك التي تكون الأمهات أكثر من يعاصرها، باعتبارها أكثر شخص يقضي معهم وقته، وتشاركهن في ذلك المعلمات في المدرسة، حيث تتشاركا في البحث عن طرق لتربية الطفل تربية صحيحة، وبالحديث عن بعض مواقف الأطفال مع العليم، إليكم ما قالته الأمهات والمعلمات.

بنتي حبيبتي كاتبة في موضوع التعبير "القدماء المصريون بسم الله ما شاء الله بنوا الأهرامات من آلاف السنين".. هكذا شاركت أم تدعى "هبة" على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمشاركة المواقف الطريفة مع طفلتها، وكانت سببًا في انتشاره، حيث كانت الطفلة وفقًا لرواية الأم تكتب موضوع تعبيرعن مصر، واختارت تلك الجملة لتكتبها فيه تعبيرًا عن عظمة القدماء المصريين.

بوست هبة
مصر اللهم صل عالنبي هبة النيل

وبعد تحول التعليم إلى أونلاين بسبب انتشار فيروس كورونا، أصبح هناك العديد من المواقف التي تعيشها الأمهات مع أطفالهن، فعلى سبيل المثال قالت "مروة" وهي أم لطفل في الصف الرابع: "ابني كان قاعد في المحاضرة الأونلاين ومصمم يتكلم وكل شوية يبصلي ويقولي هي الميس مش بترد عليا ليه، حاولت أقنعه إنها عاملة المايك عند الأطفال كلهم mute عشان تعرف تشرح، بس تقريبًا ما كانش عارف يستوعب، وفضل طول الحصة يتكلم ومتضايق إنها مش بترد عليه."

الميس عاملة mute

الميس عاملة mute

لم تكن الأمهات يعرفن ما يدور في اليوم الدراسي لأطفالهن قديمًا، لأنهم يكونون في المدرسة بعيدًا عن أعينهن، ذلك الأمر الذي اختلف كثيرًا بعد تحول الدراسة إلى "أونلاين"، حيث أصبحت الأمهات يحضرن معهم الحصص ويشرفن على تفاعلهم مع المعلمين، الأمر الذي يضع الأطفال في حالة من التوتر، وكان هذا الطفل صريحًا مع والدته في أحد الأيام، حيث طلب منها ألا تحضر معه المحاضرة، وحين سألته عن السبب قال: "عشان مش هركز وفي حاجات مش هحلها."

ما تحضيش معايا الاونلاين
ما تحضيش معايا الاونلاين

وقالت "أم يس" ابني مقتنع طول الوقت إن المعزة بتبيض، وكل ما حد من المدرسين يسأله أو يجيله سؤال في الامتحان عنها يكتب اللي هو مقتنع بيه، حاولنا كتير نفهمه إن ده مش صح بس هو مصمم."

أما أسماء وهي أم لطفلين فحكت عن ابنها الذي التحق بالحضانة حديثًا قائلة: "ابني في الحضانة يادوب راح شهر، والميس قالتلي يترفد يومين علشان يتعلم الأدب وأخوه يجي وهو لا علشان ضرب المس بالقلم، وأضافت ساخرة: "طول اليومين نقوله مش هتروح الحضانة واخواتك هيروحوا وأنت لا، بقي بيضربنا كلنا."

ولأن المعلمات يحرصن على تعليم الأطفال القيم والمبادئ باعتباره التعليم لدينا يرفع شعار "التربية" أولًا، فقد واجهت "علياء" موقف محرج مع أحد طلابها، ذلك الذي روته قائلة: "جه ولد لابس سلسلة قالي يا ميس هو ينفع إني ألبس السلسلة، قولتله لا عيب الرجالة مش بيلبسوا كده، البنات بس هي اللي بتلبس سلسلة، قالي طيب بابا بيلبس، لما سمعت كده تنحت ومعرفتش أرد تاني."

وأخيرًا لأن الكثيرات يتبعن نصائح التربية الحديثة للأطفال فقد علمت منى وزوجها وهما والدين لطفلة لم يتعد عمرها الثلاث سنوات، أنه ممنوع أن تسمح لأحد ان يقبلها، وقال لها الأب: "لو حد باسك قوليلي أدبحه"، وحين جاء الجد لزيارة حفيدته وقبلها، ركضت الطفلة تتصل بأبيها على الهاتف قائلة: "محمد، تعالى ادبح جدو عشان باسني."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة