والمطهرات كلمة السر

أستاذ بحوث زراعية: الإجراءات الاحترازية لمواجهة خفاش "نيباه" بسيطة

الإثنين، 01 فبراير 2021 01:41 م
أستاذ بحوث زراعية: الإجراءات الاحترازية لمواجهة خفاش "نيباه" بسيطة خفافيش - ارشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد رزق، أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية بوزارة  الزراعة، إن الخفاش مصدر لكثير من الفيروسات الخطرة التى تسببت فى الكثير من الأمراض والأوبئة التي انتشرت مؤخرا، محذرا من التعامل معها بشكل عشوائى، أو الإمساك بها ومقاومتها بطرق غير علمية، ويجب الإبلاغ عنها  للجهات المختصة.

وأضاف "رزق"، في تصريحات لـ " اليوم السابع "، أن الخفافيش أنواع منها خفافيش " نبياه" والذى يرتكز فى عدة محافظات  ويتم مكافحة  الأوكار أن وجدت خاصة  بمحافظات" القليوبية  والمنوفية وبنى سويف والوادى الجديد، مشير إلى أنه لم يثبت حتى الآن وجود فيروس "نيباه " فى مصر، مؤكدا على ضرورة قيام الجهات المختصة القيام بمسحة لخفافيش الفاكهة المنتشرة في المحافظات للتأكد من احتضان الخفافيش للفيروس من عدمه.

وتابع رزق قائلا : أن خفاش الفاكهة، أو الثعلب، موجود في عدد من محافظات مصر التي تكثر فيها أشجار الفواكة التي تتغذى عليه من بينها المانجو والبلح والكمثرى والموز، وتعيش على حواف نهر النيل، وفي البيوت المهجورة في مستعمرات وتنشط ليلا ،  مضيفا أن  أن فيروس نيباه اُكتشف عام 1998 فى عدد من الدول فى قارة أسيا وينتمي لعائلة فيروس كورونا، و"الخفاش"  هو الحيوان الحاضن له، لكنه لا يتأثر به، نظرًا لوجود بروتين يمنحه المناعة اللازمة للحماية من أعراضه، لافتًا إلى أنه عند انتقال الفيروس إلى الإنسان عن طريق الفاكهة تظهر الأعراض المعروفة، لذا يجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية عند جمع أو شراء وتناول الفاكهة.

وأكد أحمد رزق، أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية بوزارة  الزراعة ، إن الإجراءات الاحترازية المطلوبة تبدأ بارتداء قفازات في اليد عند جمع الفاكهة أو الخضروات التي توجد بها أوكار لخفاش الثعلب؛ ثم تطهيرها قبل نقلها للأسواق، ولتأكيد عملية الوقاية يجب تطهيرها في الأسواق أيضًا، وعلى مستهلك الفاكهة أو الخضراوات أن يطهرها في المنزل لزيادة التأكيد، وذلك حال ثبوت وجود الفيروس في مصر، ولابد من  ضرورة الإبلاغ عن أوكار الخفافيش، والتواصل مع وزارات الصحة والتنمية المحلية والزراعة، وعدم التعامل مع الخفاش باليد تحت أي ظروف، لأن الخفاش بطبعه حامل للفيروسات خاصة عائلة كورونا الخطيرة، لافتا الى أنه من الضروري أن تكون هناك خطة للتعامل بشكل دائم مع الحيوانات الضارة، سواءً كانت قوارض من فئران و "عِرس" أو ثعابين أو خفافيش والطيور المهاجرة، وفق استراتيجية محددة وعن طريق مختصين، سواء كان في الداخل أو للشحنات الغذائية القادمة من الخارج، وذلك عن طريق إجراء مسحات، وكذلك المناطق الحدودية، وعدم ترك الأمور تتفاقم في الداخل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة