"اوميكرون" يكشف قبح التمييز فى توزيع اللقاح بأفريقيا.. الأمراض المعدية: ظهور المتحور جرس إنذار للقارة السمراء.. والاتحاد الإفريقى يسعى لإنتاج 60%من اللقاحات بحلول 2040.. وفايزر تبدأ التصنيع فى جنوب إفريقيا 2021

الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 02:30 ص
"اوميكرون" يكشف قبح التمييز فى توزيع اللقاح بأفريقيا.. الأمراض المعدية: ظهور المتحور جرس إنذار للقارة السمراء.. والاتحاد الإفريقى يسعى لإنتاج 60%من اللقاحات بحلول 2040.. وفايزر تبدأ التصنيع فى جنوب إفريقيا 2021 "اوميكرون" جرس إنذار للقارة السمراء
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهر تقرير جديد نشر أن إفريقيا لديها فرصة ضئيلة للتعافي من جائحة كوفيد-19 خلال العام المقبل بسبب "التمييز الشديد في توزيع اللقاحات"، ما يعنى أن ظهور المتحور الجديد اوميكرون كشف قبح انعدام العدالة والتمييز الشديد فى توزيع اللقاحات.

وأشار التقرير الذي أصدرته "مؤسسة محمد إبراهيم" إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت هدفا يتمثل في تحصين 40 بالمئة من سكان إفريقيا بشكل كامل بحلول نهاية عام 2021 ، لكن خمسة فقط من دول القارة البالغ عددها 54 دولة مستعدة لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح التقرير أنه تم تطعيم واحد فقط من بين كل 15 أفريقيا بشكل كامل، حسبما أوردت صحيفة ذا هيل الأمريكية.

 

وذكر التقرير أن هذا الواقع يعني أنه من غير المرجح أن تحقق القارة هدف تحصين 70% من سكانها بحلول عام 2022 ، وهو أمر ضروري لإفريقيا "لكي تحظى بفرصة السيطرة على جائحة كوفيد -19".

وبحسب التقرير، أدى ظهور متحور أوميكرون في جنوب إفريقيا إلى زيادة المخاوف بشأن الأماكن ذات معدلات التطعيم المنخفضة المعرضة لمتغيرات فيروس كوفيد-19.

وأشار التقرير إلى أن "ظهور أوميكرون يذكرنا بأن كوفيد-19 لا يزال يمثل تهديدا عالميا، وأن تحصين العالم بأسره هو السبيل الوحيد للمضي قدما. ومع ذلك، ما زلنا نعيش في ظل تمييز شديد خاص بتوزيع اللقاحات، وإفريقيا على وجه الخصوص متروكة في الخلف".

وأشار التقرير إلى أن إمدادات اللقاحات زادت في أفريقيا في الشهور الأخيرة، غير أن ضعف أنظمة الرعاية الصحية والبنية التحتية يعرقل بدء حملات التطعيم بعد وصول اللقاحات.

فى غضون ذلك أعلن مسؤولو صحة أفارقة أنهم يستهدفون تعزيز قدرة القارة على إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في أسرع وقت ممكن، في ظل استمرار التوزيع غير العادل للقاحات حول العالم.

وتصنع إفريقيا حاليا فقط ما يعادل 1% من اللقاحات المستخدمة في دول القارة.

 

وقال جون نكينجاسونج من المركز الإفريقي للأمراض المعدية في مؤتمر عقد في كيجالي، عاصمة رواندا، إن ظهور متحور أوميكرون من فيروس كورونا هو جرس إنذار للقارة.

وأضاف نكينجاسونج أن الاتحاد الإفريقي يسعى لإنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها الدول الأفريقية بحلول عام 2040.

وتابع قائلا إن تطوير اللقاحات في القارة الإفريقية ليس ضروريا فقط لمكافحة مرض (كوفيد-19) الذي يسببه فيروس كورونا، بل أنه ضروري لمكافحة أمراض أخرى مثل الملاريا والإيبولا.

ورغم هذا التقدم، فقد حصل ما نسبته 7% فقط من سكان القارة الإفريقية على التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا.

وقال المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي لوكالة الدواء ميشيل سيديبي:" لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.. نحن بحاجة إلى التخلي عن تلك التبعية، ولهذا يتعين علينا تعزيز نظامنا البيئي الصحي".

وأضاف سيديبي أن الدول الإفريقية، التي أنفقت 16 مليار دولار على منتجات الدواء في عام 2019 وفقا لإحصائيات الاتحاد الإفريقي، تقدم الآن فرصا استثمارية، مشيرا إلى أن دولا مثل مصر والمغرب وجنوب إفريقيا والسنغال ورواندا تعتبر رائدة في الاستثمار الدوائي، في حين تستعد دول مثل كينيا ونيجيريا للاستثمار في صناعة الدواء.

من جانبه قال مسؤول تنفيذي بشركة فايزر، إن معهد بيوفاك بجنوب إفريقيا سيبدأ تصنيع لقاح فيروس كورونا، الذي تنتجه شركة فايزر- بيو إن تك، في مطلع العام المقبل بعد تلقيه المادة الدوائية من أوروبا.

ووفقًا لـ رويترز، قال باتريك فان دير لو، الرئيس الإقليمي لشركة فايزر لإفريقيا والشرق الأوسط، في مؤتمر بكيغالي حول تصنيع اللقاحات في إفريقيا: نتوقع أن يتم دمج منشأة كيب تاون في سلسلة التوريد الخاصة بنا بحلول نهاية هذا العام.

وأضاف الرئيس الإقليمي لشركة فايزر لإفريقيا والشرق الأوسط: ستحصل بيوفاك على المادة الدوائية من منشآت في أوروبا، كما ستبدأ تصنيع الجرعات النهائية في أوائل عام 2022.

وتعرضت شركات الأدوية الغربية الكبيرة بما في ذلك شركة فايزر لانتقادات واسعة، لعدم القيام بما يكفي لتسهيل إنتاج اللقاح في البلدان النامية.

وفي يوليو الماضي، حث الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، أعضاء منظمة التجارة العالمية على عدم دعم التنازل عن بعض حقوق الملكية الفكرية للقاحات المضادة للفيروس التاجي، وهو اقتراحًا من جنوب إفريقيا والهند.

وتغطي صفقة بيوفاك مع فايزر المراحل النهائية من التصنيع، حيث تتم معالجة اللقاح ووضعه في قوارير، لكنها لا تمثل نقل الملكية الفكرية التي يقوم عليها اللقاح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة