"نوفونورديسك مصر" تعقد مائدة مستديرة للتوعية بمرض نقص هرمون النمو وقصر القامة

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 01:24 م
"نوفونورديسك مصر" تعقد مائدة مستديرة للتوعية بمرض نقص هرمون النمو وقصر القامة شركة نوفونورديسك مصر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت شركة نوفونورديسك مصر مائدة مستديرة للتوعية بمرض نقص هرمون النمو، والذى قد يسبب قصر فى القامة والذى يصيب عدد كبير من الأطفال بحضور الدكتورة مني حافظ أستاذ الأطفال، والغدد الصماء بجامعة القاهرة.
 ناقشت معلومات للتوعية بمرض نقص هرمون النمو والذى قد يسبب قصر القامة لدى الأطفال ومسبباته ومضاعفاته وطرق العلاج.
 
من جانبها قالت الدكتورة مني حافظ، أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء بجامعة القاهرة، إن قصر القامة يمكن تقسيمه إلى 4 أنواع منهم قصر القامة العائلي او الوراثى، أو التأخر الفسيولوجي في النمو والطول، أو نتيجة سوء التغذية، أو قصر القامة الناتج عن الاصابة ببعض الأمراض ومنها: الأمراض المزمنة، الأمراض العظمية الغضروفية، أمراض اضطرابات خلقية جينية، إلى جانب ذلك هناك بعض الأسباب الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية وقصور هرمون النمو.
 
وأضافت الدكتورة منى حافظ، إنه من أهم الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة قصر قامة للأطفال التي تزيد أعمارهم عن 3 سنوات هي عدم تناسق الجسم وحدوث بعض التشوهات، أو أن يكون النمو أقل من الطبيعي، والفرق فى الطول بالنسبة لطول الوالدين، ولابد أن يحول للطبيب المختص لتحديد عما إذا كان الطفل يعانى من نقص هرمون النمو من عدمه.
 
وأشارت الدكتورة منى حافظ إلى أن إحصائيات وزارة الصحة المصرية تؤكد أن ظاهرة التقزم قد تصل لنسبة 20% في الأطفال الأقل من سنتين، وأوضحت، إن بعض الدراسات تشير إلى أن نسبة قصر القامة في الأطفال من سن 6-12 سنة تصل حوالي 17%.
 
وأوضحت، إن أسباب وعوامل مرض نقص هرمون النمو أغلبها مجهولة السبب، ولكن في 25% من الحالات فقط يكون السبب معروف وتشمل الأسباب عوامل جينية وتمثل 10% فقط من الحالات، والأورام في الجهاز العصبي المركزي، أو جراحة سابقة في منطقة تحت المهاد بالغدة النخامية، أو التعرض للإشعاع العلاجي، أو حالات التهابات المخ.
 
وأكدت، إنه فى معظم الأحيان لا تظهر أية أعراض لنقص هرمون النمو عند الأطفال في بداية العمر، ولكن قد يؤدي المرض إلى ظهور عدد من الأعراض في بعض الأحيان مثل قصر القامة، والتأخر بتطور الأسنان، وتأخر النضوج الجنسي، وارتفاع كتلة الدهون، أو انخفاض الكتلة العضلية، وعندها يجب اللجوء للطبيب المختص لإجراء فحوصات واختبارات منها اختبار الدم، واستخدام الأشعة ليد الطفل التي يمكن أن تشير لمستوى نمو العظام وقياس نسبة هرمون النمو.
 
وأوضحت، إنه من منتصف عام 1980، تم  استخدام هرمونات النمو الاصطناعية وحققت نجاحا كبيرا لعلاج الأطفال والبالغين ويؤخذ هرمون النمو كعلاج يومي عن طريق الحقن في الأنسجة الدهنية في الجسم مثل الجزء الخلفي من الذراعين والفخذين أو الأرداف، موضحة إن هناك حالات خاصة يمكن الاستعانة بهرمون النمو عندما يكون هناك نقص بالهرمون، أو حدوث قصر بالقامة بسبب الفشل الكلوي، أو بسبب نقص وزن الطفل، أو متلازمة تيرنر، ومتلازمة برادر ويلي، أو متلازمة نونان.
 
وأشارت إلى أن الأطفال الذين يعانون من نقص الهرمون الخلقي غالبا ما يستمرون في العلاج حتى يصلوا لسن البلوغ، وبعدها تنتظم معدلات هرمون النمو، إلا إن البعض قد لا يحدث له ذلك ويستمر على العلاج طوال حياته، والطبيب هو من يحدد هذا الأمر.
 
وأضافت، يعد التزام مريض نقص هرمون النمو بالجرعة اليومية لفترات طويلة من أهم التحديات التي تواجه المرضى لذلك يساهم اختبار نوع العقار في تحسين النتائج العلاجية، مشيرة إلى إن أقلام هرمون النمو تعتبر أسهل من الحقن في الاستخدام من حيث تحضير الجرعة واحساس الطفل بالألم، تعد أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا الأقل هدرا للدواء مما يعود على المريض بالوفر المادي، مشيدة بأهمية التغذية المدرسية التي تعمل عليها الدولة المصرية كونها خطوة في غاية الأهمية ومفيدة للغاية في نمو وتغذية الأطفال.

نوفونورديسك مصر (2)
نوفونورديسك مصر (2)

نوفونورديسك مصر (1)
نوفونورديسك مصر (1)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة