السجن 15 سنة لموظف استولى على 2.5 مليون جنيه من شركة مصر للتأمين

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 04:09 م
السجن 15 سنة لموظف استولى على 2.5 مليون جنيه من شركة مصر للتأمين هئية المحكمة
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، برئاسة المستشار عبد الحميد همام وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان وعبدالله سلام، بمعاقبة موظف بالسجن 15 سنة فى إعادة محاكمته بتهمة الاستيلاء على 2.5 مليون جنيه من إحدى الشركات.

 وأحالت النيابة العامة، 5 متهمين بالاستيلاء على أموال شركة مصر للتأمين، لاتهامهم بالاشتراك فى الاستيلاء على 2.5 مليون جنيه، للمحاكمة الجنائية، وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم الأول، كاتب ثالث بإدارة التأمين الإجبارى على السيارات، ومختص وظيفيًا باستلام شيكات الأحكام القضائية، وملفات القضايا والحوادث، وأذون ومذكرات الصرف، واستلام الصادر والوارد وقيدهم بالسجلات المعدة لذلك، والمتهم الثانى كاتب ثالث بالإدارة المذكورة، ومختص وظيفيًا بأعمال الأرشيف والسكرتارية واستلام الشركات من إدارة الحسابات وتسليمها للأول، بالاستيلاء لأنفسهما والتسهيل للغير بغير حق للاستيلاء على أموال جهة عامة هى "شركة مصر للتأمين"، بأن استوليا وسهلا للمتهمين الثالث والرابع بغير حق وبنية التملك مبلغا قدره 2 مليون و449 ألف و846 جنيها.

 وتابعت التحقيقات أن المتهمين استغلا اختصاصاتهما الوظيفية فى إصدار شيكات المبالغ المذكورة عن دعاوى قضائية سبق صرفها لمستحقيها بطريق التزوير، بأن ارتبطت بهذه الجناية جريمتى التزوير فى محرر إحدى الشركات المساهمة التى تساهم الدولة فى أموالها بنصيب، وقاما بتقليد أختامها واستعمالهما ارتباطا لا قبل التجزئة، ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان آنف البيان وبصفتهما المذكورة قاما بأنفسهما، واشتراكا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثالث والرابع وآخر مجهول فى تزوير محررات شركة مصر للتأمين هى ثلاثة وعشرون مذكرة صرف واثنان وخمسون اذن صرف، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة بأن قام المتهمين الثانى والثالث والرابع بأنفسهم وبواسطة مجهول باصطناع مذكرات صرف على غرار الصحيحة، بأن أضافوا اليها بيانات المستفيدين غير المستحقين وزيلوها بتوقيعات نسبت زورا للمختصين بإصدارها، ومهرها بأختام مقلدة نسبت زورا إلى موظفى إدارة المراجعة بشركة مصر للتأمين وقدموها للأول الذى استعمالها مع علمه بتزويرها فى إصدار اذون صرف بواسطة جهاز الحاسب الآلى الخاص بإدارة التعويضات، بأن أفرغ البيانات غير الصحيحة الثابتة بمذكرات الصرف المزورة بهم وطبعهم فقام المتهمين الثانى والثالث والرابع بالاشتراك مع مجهول فى تزيلهم بتوقيعات نسبت زورا إلى المختصين بإصدارهم ومهرها بذات الأختام المقلدة أنفة البيان، والتى بموجبها تمكنا الأول والثانى من إصدار الشيكات موضوعها وصرفها بواسطة الثالث والرابع مقتسمين حصيلتها فيما بينهم. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة