غضب فى بريطانيا بعد وصف ماكرون لبوريس جونسون بـ"المهرج"

الخميس، 02 ديسمبر 2021 01:50 م
غضب فى بريطانيا بعد وصف ماكرون لبوريس جونسون بـ"المهرج" جونسون وماكرون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجم جورج فريمان وزير الأعمال البريطاني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تصريحاته التى وصف فيها بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا بـ"المهرج" و"رأس المفصل" وأشار فريمان إلى أن تصريحات ماكرون غير مفيدة وفى غير محلها كما أنها تشعل الخلاف الدبلوماسي بين لندن وباريس المستمر منذ أسابيع.

 

ووفقا للتقرير، أشار فريمان إلى أن تصريحات ماكرون تنتمي لما وصفه بـ "موسم التمثيل الإيمائي" وربطها بالانتخابات الفرنسية الوشيكة، وقال لشبكة سكاي نيوز: "بالطبع ، رئيس الوزراء ليس مهرجا إنه رئيس الوزراء المنتخب لهذا البلد بتفويض كبير للغاية، يقود هذا البلد عبر الوباء".

 

التعليقات المنسوبة إلى ماكرون تم إرسالها بشكل خاص إلى مجموعة صغيرة من مستشاريه خلال زيارة الأسبوع الماضى إلى كرواتيا، وكان ماكرون قد انتقد بالفعل جونسون علنًا، متهماً إياه بعدم "الجدية" فى رده على انقلاب قارب مهاجرين فى القنال مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا.

 

لكن في السر، ذهب إلى أبعد من ذلك، وفقًا لصحف فرنسية حيث هاجم رئيس الوزراء لسعيه إلى جعل فرنسا "كبش فداء" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذى ثبت أنه "كارثي" بالنسبة للمملكة المتحدة، وقال ماكرون: "إنه لأمر محزن أن نرى بلدًا عظيمًا ، يمكننا من خلاله فعل الكثير ، بقيادة مهرج مثل جونسون".

 

وقال فريمان إن استخدام كلمة "مهرج" كان "غير مفيد " لكنه أصر على أن الحكومتين تواصلان العمل بشأن قضية المهاجرين، وقال إن "وزير الداخلية يعمل عن كثب مع نظرائه الفرنسيين بشأن ذلك، ويبحث رئيس الوزراء وحكومة المملكة المتحدة عن محادثة معقولة مع فرنسا حول هذا الموضوع".

 

وأصر مصدر حكومي رفيع على أن جونسون يريد علاقات جيدة مع فرنسا، لكنه أقر بأنه قد يتعين عليهم الانتظار حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية في العام المقبل حتى يتحسن الوضع، وقال: "لا يزال رئيس الوزراء مدافعا قويا وعلنا عن قوة العلاقات البريطانية الفرنسية.. نهجنا لن يتغير ، حتى لو اضطررنا إلى الانتظار حتى الجانب الآخر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لتغيير اللهجة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة