"تعرف إيه عن الفركة؟".. مهنة الستر الفرعونية توارثها أبناء نقادة بقنا.. صناعة الشال على النول اليدوى تعمل بها الأسر فى المنازل.. ومدير مركز الفركة: الترويج السياحى يحرك ركود البيع.. صور

الخميس، 02 ديسمبر 2021 12:30 م
"تعرف إيه عن الفركة؟".. مهنة الستر الفرعونية توارثها أبناء نقادة بقنا.. صناعة الشال على النول اليدوى تعمل بها الأسر فى المنازل.. ومدير مركز الفركة: الترويج السياحى يحرك ركود البيع.. صور صناعة الفركة
قنا: صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الفركة".. أو صناعة الشال على النول اليدوي، من الصناعات اليدوية القديمة التى تعود جذورها إلى عصر الفراعنة واشتهرت بها مدينة نقادة جنوب محافظة قنا منذ مئات السنين، حيث كان يعمل بها الأسر النقادية فى المنازل وتصدر إلى السودان وبعض الدول الأفريقية ودول أوروبا وتعتمد فى صناعتها على النول اليدوى الفرعونى الذى يقام على الأرض، وكذلك دخل فى صناعتها النول الحديث الذى يعلو ارتفاعه عن الأرض.

ومن جذور التاريخ إلى شواهد الماضى حافظت المدينة على صناعة الفركة وتوارثها الأجيال على مدار سنوات عديدة وعملت فيها النساء بالمنازل، لذلك أطلق عليها مهنة الستر التى تستر الصناع فيها البيوت وتوفر لهم مصدر رزق يومى بعد الانتهاء من صناعة قطع الشيلان وبيعها للتجار، وتخصصت فى صناعة الفركة جمعيات ومراكز منها مركز الفركة والسجاد اليدوى بمدينة نقادة.

وتعد الفركة من المنسوجات اليدوية التى يستخدم فيها النول اليدوى وتستخدم فيها خيوط الحرير، وهى الزى الرسمى للمرأة الأفريقية قديما التى كانت ترتدى ملابسها من المنسوجات اليدوية، سواء فى مرحلة التصنيع أو الخياطة، كانت تستخدم الفركة فى العصور الفرعونية لتصنيع أكفان الموتى وملابس الكهنة، واكتشف ذلك أثناء التنقيب الأثرى عام 1907 عندما وجد حجرة أعدت لنسج الخيوط بنول الحفرة المستخدم حاليا فى نقادة.

قال حازم توفيق، مدير مركز الفركة بنقادة، إن الفركة من الصناعات اليدوية القديمة التى تعود جذورها إلى عصر الفراعنة واشتهرت بها مدينة نقادة جنوب محافظة قنا منذ مئات السنين يعمل بها مركز الفركة التابع لجمعية منذ سنوات ويقوم بإنتاج الشيلان من مختلف الخيوط وبأشكال متعددة.

ولفت توفيق، إلى أن تلك المهنة كان يعمل بها الأسر النقادية فى المنازل وتصدر إلى السودان وبعض الدول الأفريقية ودول أوروبا وتعتمد فى صناعتها على النول اليدوى الفرعونى الذى يقام على الأرض، وكذلك دخل فى صناعتها النول الحديث الذى يعلو عن الأرض، كما أن النول يخرج أشكال متعددة من الشال التى تم تدريب العاملين عليها، ما أنه سوف يتم صناعة الثوب من أقمشة وشيلان الفركة.

وأكد مدير المركز، أن افتتاح طريق الكباش كان له مردود إيجابى فى تنشيط السياحة وبعد ركود البيع بسبب كورونا بدأت الحركة فى النشاط مرة أخرى وهو ما يساعد العاملين على إنتاج القطع وبيعها والكسب وزيادة الدخل، مضيفًا أن تواجد عاملات يصنعن الفركة يحافظ على وجودها من الإندثار.

حازم-توفيق-مدير-المركز
حازم-توفيق-مدير-المركز

 

صانعة-فركة
صانعة-فركة

 

صناعة-الفركة
صناعة-الفركة

 

صناعة-الفركة-بنقادة
صناعة-الفركة-بنقادة

 

منتجات-الفركة
منتجات-الفركة

 

منتج-فركة
منتج-فركة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة