في مثل هذا اليوم .. افتتاح ملعب "سانتياجو بيرنابيو" معقل ريال مدريد

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 10:08 ص
في مثل هذا اليوم .. افتتاح ملعب "سانتياجو بيرنابيو" معقل ريال مدريد سانتياجو بيرنابيو
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل اليوم 14 ديسمبر الذكرى الـ74 لافتتاح ملعب "سانتياجو برنابيو" ملعب نادي ريال مدريد الإسباني، الذي تم افتتاحه في عام 1947، والذي يعد واحداً من أفضل ملاعب كرة القدم في إسبانيا وأوروبا.

لماذا سمي بهذا الاسم ؟
 

تم تسمية الملعب في بداية الأمر بملعب شامارتين الجديد، حيث يقع في بلدية شامارتين، لكن تم إعادة تسمية الملعب تخليدًا لذكرى أهم شخصية في تاريخ ريال مدريد، سانتياجو بيرنابيو حيث كان هو اللاعب ثم المدرب ثم الرئيس للنادي الملكي.

مثَل سانتياجو برنابيو الفريق لاعبًا ومدربًا وكان رئيسا لريال مدريد في فترة كانت الأطول في تاريخ الريال حيث بلغت 35 سنة من 1943 إلى 1978، وشهد النادي طفرة كبيرة حيث يعتبر من أهم صانعي نهضة الفريق الملكي.

قصة ملعب سانتياجو بيرنابيو
 

ولم يتلق ريال مدريد أي مساعدة الحكومة في إعادة البناء مثل بقية الأندية، وبالتالي قضى سانتياجو برنابيو عدة أشهر بتقصي الحقائق والاتصال باللاعبين، والمديرين، وأعضاء النادي السابقين وذلك لاعادة هيكلة النادي.

وظهر سانتياجو برنابيو لآخر مرة في الملعب، حيث وقف 120 الف مشجع يصفقون ويشجعون الرجل الذي أعاد بناء الفريق وأعاده لمنصات التتويج ليصبح حديث العالم والفريق الأفضل في العالم.

وتوفى سانتياجو برنابيو في 2 يونيو عام 1978، بعد صراع مع المرض بعد اصابته بالسرطان، في وقت كان العالم ينتظر بداية كأس العالم 1978، حيث وقف الجميع في اليوم الافتتاحي للبطولة، دقيقة حداد على رحيله وكذلك في جميع المباريات التي أقيمت في البطولة.

أشهر الملاعب التي أقيمت عليه
 

استضاف "سانتياجو بيرنابيو" العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، منها استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا أربع مرات أعوام (1957، 1969، 1980 و2010) ونهائي يورو عام 1964 ونهائي كأس العالم عام 1982.

لماذا شجع الجنرال فرانكو ريال مدريد؟
 

كان ريال مدريد، النادي الرئيسي للعاصمة، اسمياً فريق الملكية في إسبانيا، لكنهم أصبحوا أكثر ارتباطاً بالمؤسسة خلال حكم الجنرال فرانشيسكو فرانكو، وجاءت تداعيات الحرب الأهلية الإسبانية ، التي شهدت اضطهاد مناطق مثل كاتالونيا وبلد الباسك من قبل قوات فرانكو التي تتخذ مدريد مقراً لها، رسخت الانقسام في البلاد.

ولم تكن كرة القدم محصنة ضد السياسات القمعية التي تم نشرها في أعقاب ذلك. اضطرت برشلونة ، على سبيل المثال ، إلى إزالة العلم الكاتالوني من شارتها ، في حين تم حظر التحدث باللغات الكاتالونية والجاليكية والباسكية حيث سعى فرانكو لفرض فكرته عن دولة إسبانية متجانسة على الناس.

هذه الإجراءات القاسية ، جنباً إلى جنب مع الشكوك واسعة النطاق بأن مدريد قد بدأت في التعامل بشكل تفضيلي ، غذت فكرة أن فرانكو لديه نقطة ضعف للنادي.

أحد الأمثلة على ذلك جاء في عام1934، عندما ألحق ريال مدريد هزيمة 11-1 على برشلونة في مباراة الإياب من كأس الملك العام (الآن كوبا ديل ري). لقد كانت نتيجة مذهلة ولا تزال أكبر هزيمة لكلاسيكو على الإطلاق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة