اليوم.. 110 سنوات على ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ

السبت، 11 ديسمبر 2021 02:00 ص
اليوم.. 110 سنوات على ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ نجيب محفوظ
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، 110 سنوات على ميلاد الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى تحول لأيقونة فى عالم الأدب المصرى والعربى بعد حصوله على جائزة نوبل للأدب عام 1988.

وُلد نجيب محفوظ فى حى الجمالية، القاهرة، فى 11 ديسمبر من عام 1911، لأب اسمه "عبد العزيز إبراهيم"، والذى كان موظفاً، لم يقرأ كتاباً فى حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحى كان صديقاً له، أما والدته فهي "فاطمة مصطفى قشيشة"، ابنة الشيخ "مصطفى قشيشة"، وهو من علماء الأزهر.

كان نجيب محفوظ أصغر أخوته، ولأن الفارق بينه وبين أقرب أخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد، وكان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، في عام 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة، فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة، وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة.

شغل منصب سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف في 1938، وحتى 1945، كما شغل منصب مدير مؤسسة القرض الحسن في وزارة الأوقاف حتي 1954. وشغل منصب مدير مكتب وزير الإرشاد. ثم منصب مدير الرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة، وعمل كمدير عام في مؤسسة دعم السينما في 1960، ثم رئيس مجلس الإدارة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، آخر منصبٍ حكومي شغله محفوظ كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في 1966، وحتى 1971، ثم تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.

تُوفي نجيب محفوظ في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما أثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، في محافظة الجيزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس أثر سقوطه في الشارع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة