ابن عم أحد ضحايا حادث الشيخ زايد يكشف كواليس جديدة عن المأساة

السبت، 11 ديسمبر 2021 11:41 ص
ابن عم أحد ضحايا حادث الشيخ زايد يكشف كواليس جديدة عن المأساة جانب من الحادث
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أكرم غراب نجل عم سعيد حسن أحد ضحايا حادث الشيخ زايد، الذي راح ضحيته 4 طلاب، نتيجة اصطدام سيارة يقودها نجل مالك أسواق شهيرة بسيارة يستقلونها، أن السيارة الخاصة بالضحايا ملك ابن عمه، وكان يتولى قيادتها وقت الحادث، وبصحبته ثلاثة من أصدقائه.

أضاف غراب لـ" اليوم السابع" أن ابن عمه وأصدقاءه كانوا يتنزهون بالشيخ زايد، لكونهم من المقيمين بها، وفوجئوا بسيارة المتهم تصطدم بهم مما أسفر عن مصرعهم في الحال.

وذكر أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من أحد الضباط يخبرهم بالحادث، ونقل الضحايا إلى المستشفى، واكتشفوا عقب ذلك وفاتهم، وأشار إلى أن أجهزة الأمن استمعت لأقوال عمه "والد الضحية"، وتم إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة، واستلام جثمانه، وتم تشييع جنازته بمحل إقامته الأصلي بمحافظة الدقهلية، ودفنه بمقابر العائلة.

 

وأعلنت النيابة العامة مباشرة التحقيقات في حادث تصادم الشيخ زايد، حيث ورد بلاغ للنيابة العامة بوقوع حادث تصادم بين سيارتين بطريق النزهة في الشيخ زايد أسفر عن وفاة أربعة كانوا بإحدى السيارتين متأثرين بإصاباتهم، وانصراف قائد السيارة الأخرى من محل الحادث، وقد عاينت الشرطة موقع التصادم فتوصلت إلى أن سبب وقوعه اصطدام السيارة الأولى بالثانية من الخلف حال دوران الأخيرة، مما أدى إلى انقلابها ووفاة مستقليها، فتولت النيابة العامة التحقيقات.

 

إذ انتقلت لمناظرة جثامين المتوفين فتبينت ما بهم من إصابات، وانتقلت إلى موقع الحادث فعاينته وتحفظت على آثار حطام به لفحصها، كما عاينت السيارتين وتبينت ما بكل منهما من تلفيات.

 

وسألت النيابة العامة ذوي المتوفين، وشاهدين على الواقعة، واستعلمت عن مكان تواجد قائد السيارة فتبينت تواجده بإحدى المستشفيات، فانتقلت وسألت الطبيب المشرف على حالته فقرَّر خضوعه لعملية جراحية وعدم إمكانية استجوابه، فقررت النيابة العامة أخذ عينات دم وبول منه وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي وقوفًا على مدى تعاطيه مخدِّرًا أو مسكرًا أثناء الحادث، وعرضه فور إمكانية استجوابه، وجارٍ استكمال التحقيقات.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة