7 معلومات.. لماذا أحرقت كتب أبو الوليد ابن رشد؟

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 09:00 م
7 معلومات.. لماذا أحرقت كتب أبو الوليد ابن رشد؟ ابن رشد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الـ823 على رحيل أحد أشهر الفلاسفة المسلمين، أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبى المشهور بـ"ابن رشد"، إذ رحل فى 10 ديسمبر عام من عام 1198م، وهو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضٍ وفلكى وفيزيائى عربى مسلم، له حضور بارز فى المجتمعين المغربى والأندلسى.
 
تولى ابن رشد منصب القضاء فى أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدى أبى يعقوب يوسف، لكنه تعرض لمحنة حيث أبعده أبو يوسف يعقوب، فلما مات أبو يعقوب يوسف وخلفه ابنه المنصور الموحدي زادت مكانة ابن رشد في عهده ورفعة وقربه إليه، لكن كاد له بعض المقربين من الأمير، فأمر الأمير بنفيه وتلامذته إلى قرية اليسانة التي كان أغلب سكانها من اليهود، وأحرق كتبه، وأصدر منشورا إلى المسلمين كافَة ينهاهم عن قراءة كتب الفلسفة، فلماذا انقلب عليه الخليفة الأندلسى فى أواخر أيامه؟
 
- اعتلى ابن رشد منصب القضاء في إشبيلية، إلى جانب عكوفه على تفسيراته في الفلسفة وآثار أرسطو
- بسبب قربه من الخليفة وخوف المقربين من سلطته اتهم بالكفر والإلحاد من جانب عدد من علماء الأندلس والمعارضون له آنذاك
- انتهت بانصياع الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف لتلك الاتهامات، فأصدر قرارا بنفيه إلى مراكش
- كذلك أمر الأمير بنفيه وتلامذته إلى قرية اليسانة التي كان أغلب سكانها من اليهود
- أصدر المنصور قرارا ينهى الناس عن قراءة كتب الفلسفة، أو الاهتمام بها، وهدد  بعقوبة من يخالف ذلك
- لم تدم عقوبة ابن رشد طويلا بعد تأكد السلطان من بطلان الاتهامات التى وجهت إلى أبى الوليد، حيث استدعاه من مراكش بعد عامين وكرمه كأحد كبار دولته
- ابن لم يهنأ بهذا العفو حيث أصابه المرض بعدها بعام واحد فقط، حيث مات ودفن بمراكش عام 1198م، قبل أن تنقل رفاته فيما بعد إلى مسقط رأسه قرطبة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة