تعرف علي الأضرار الصحية لقضم الأظافر وطرق التخلص منها

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 02:00 ص
 تعرف علي الأضرار الصحية لقضم الأظافر وطرق التخلص منها قضم الاظافر-صورة ارشيفية
نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضم الأظافر من المشاكل التى يواجهها الكثيرون وخصوصا الأطفال والمراهقين وحسب ما ذكره موقع webmd فأن العلماء ليسوا متأكدين مما إذا كان قضم الأظافر وراثيًا أم لا، و لكن الأطفال الذين يعض آباؤهم أظافرهم هم أكثر عرضة لقضم أظافرهم،  وتظهرالدراسات أن هذا يحدث حتى لو توقف الوالدان عن فعل ذلك قبل ولادة طفلهما.

وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون قضم الأظافر علامة على الإجهاد العاطفي أو العقلي، وتميل إلى الظهورعند الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق أوالإحباط، و إنها طريقة للتعامل مع هذه المشاعر.

قد تجد نفسك أيضًا تفعل ذلك عندما تشعر بالملل أو الجوع أو الشعور بعدم الأمان،و معظم قضم تلقائي اى تقوم بذلك دون تفكير.

لا يتسبب قضم الأظافر عادة  في حدوث ضرر دائم، لكن من المؤكد أن لها سلبيات ومنها:

-يمكن أن تجعل أظافرك تنمو بشكل غريب، إذا قمت بإتلاف الأنسجة حول أظافرك ، فقد تتوقف عن النمو كما ينبغي يمنحك هذا أظافرًا غير طبيعية.

-يمكن أن يفسد ابتسامتك حيث  يمكنك تكسير أسنانك أو كسرها  عند عض أظافرك،و مع مرور الوقت ، يمكن أن يسبب قضم الأظافر مشاكل في الفك.

-يمكن أن يجعلك مريضا لان الأيدي هي مرتع للجراثيم ، والأظافر هي المخبأ المثالي لها، وعندما تضع أصابعك في فمك عدة مرات في اليوم ، فهذا يزيد من فرص إصابتك بالمرض ، بالإضافة إلى ذلك ، فإن تلف الجلد الذي يمكن أن تسببه عند عض أظافرك يخلق طريقة سهلة لدخول الجراثيم.

وهناك بعض النصائح للتخلص من قضم الأظافر وهى:

-قصيهم، إذا لم يكن هناك ما يكفي من الظفر للإمساك بأسنانك ، فلن تشعر بالرضا عند محاولة العض.

-قم بتغطيتها بذوق سيء هناك ملمعات أظافر خاصة بنكهة مريرة يمكنك رسمها على أظافرك،سيجعلك الطعم الرهيب تفكر مرتين قبل المضغ.

-ارتدِ القفازات، قد يبدو الأمر سخيفًا ، لكن إذا لم تتمكن من الوصول إلى أظافرك ، فلا يمكنك عضها. إذا لم تنجح القفازات في جدولك اليومي ، يمكنك البحث عن الملصقات المصممة لتغطية الأظافر  يمكن أن يكون لها نفس التأثير.

-ابحث عن محفزاتك، لاحظ ما تشعر به أو ما تفعله عندما تقضم أظافرك بمجرد أن تعرف ما الذي يدفعك إلى الانقضاض على دافع قضم الأظافر ، يمكنك محاولة إيجاد طرق أخرى للتأقلم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة