واشنطن بوست: مسئولو فيسبوك تجاهلوا خطاب كراهية استهدف المستخدمين السود

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 04:55 م
واشنطن بوست: مسئولو فيسبوك تجاهلوا خطاب كراهية استهدف المستخدمين السود فيس بوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن ممارسات فيس بوك فى غض الطرف عن خطاب الكراهية جاءت على حساب المستخدمين السود، وفقا لما جاء فى وثائق جديدة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن باحثين فى فيس بوك أظهروا للمسئولين التنفيذيين فى الشركة نموذجا على نوع خطاب الكراهية التي يتم تداوله على السوشيال ميديا، وهو منشور فعلى يتضمن صورة لأربع نائبات ديمقراطيات أطلق عليهم اسم الفرقة.

 

 وأشار الناشر، الذى تم رفع اسمه حفاظا على الخصوصية، إلى النساء، بينهما اثنتان مسلمتان، بلغة عنصرية، وتكرر استخدامه الأوصاف العنصرية والبذيئة ضدهن، وفقا للوثائق الداخلة للشركة التي حصلت عليها الصحيفة.

 

 وكان المنشور يمثل أسوأ لغة ممكنة على الفيس بوك، وأغلب خطاب الكراهية كان موجه للأقليات وفقا لجهود استمرت عامين أجراها فريق كبير يعمل فى مختلف أنحاء الشركة. وحث الباحثون المسئولين على تبنى إصلاح قوى لنظام برمجتها والذى من شأنه أن يزيل المنشورات التي تحض على الكراهية فقط قبل أن يراها أى من مستخدمى فيس بوك.

 

 إلا أن قادة الشركة امتنعوا. ووفقا لمصادر مطلعة على النقاش الداخلى، فإن كبار المسئولين التنفيذيين وبينهم نائب رئيس السياسة العامة العالمية جويل كابلان خشة أن النظام الجديد من شأنه يميل كفة الميزان بحماية نفس الجماعات الضعيفة عن أخرين. وأعد مسئول السياسة وقيقة لكابلان أثارت احتمالية رد فعل من الشركاء المحافظين، بحسب ما ورد فى الوثيقة.

 

 وقالت واشنطن بوست، إن هذا النقاش، الذى لم يتم الكشف عنه من قبل، هو نموذج للكيفية التي جاءت بها قرارات فيس بوك باسم احيادية على حساب الأقليات، لاسيما الملونين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة