الإرهاب يتصاعد فى القارة السمراء.. هجمات مسلحة تسفر عن مقتل 32 شخصا ببوركينافاسو.. جماعة "شينى يا كيليما" تقتل 18 مدنيا بالكونغو الديمقراطية.. وعصابات الخطف تقتل 15 بنيجيريا.. وتفجير انتحارى وسط أوغندا

السبت، 20 نوفمبر 2021 05:00 ص
الإرهاب يتصاعد فى القارة السمراء.. هجمات مسلحة تسفر عن مقتل 32 شخصا ببوركينافاسو.. جماعة "شينى يا كيليما" تقتل 18 مدنيا بالكونغو الديمقراطية.. وعصابات الخطف تقتل 15 بنيجيريا.. وتفجير انتحارى وسط أوغندا مسلحون - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت في الفترة الأخيرة العمليات الإرهابية التى تنفذها التنظيمات الإرهابية في أفريقيا، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من العسكريين والمدنيين في عدد من دول القارة السمراء، التى تعمل جيوش بعض الدول فيها على استعادة السيطرة على أراضي استولى عليها مسلحون تابعون لـ حركة الشباب الإرهابية كالصومال، وداعش والقاعدة في مالى ونيجيريا.

وفي بوركينا فاسو، قتل ما لا يقل عن 32 شخصا في هجوم، حيث كشفت الحكومة عن مقتل أربعة مدنيين و28 من قوات الدرك قتلوا في هجوم استهدف موقعا لقوات الدرك في إقليم سوم الشمالي يوم 14 نوفمبر 2021.

وبحسب متحدث عسكري، فإن العشرات من أفراد قوات الدرك في عداد المفقودين منذ وقوع الهجوم في قرية اناتا.. ولفت وزير الأمن ماكسيم كوني إلى أن سبعة من رجال الشرطة لقوا حتفهم في هجوم أخر في طريق ريفي في سوم قبل يومين.

وتقع المستعمرة الفرنسية السابقة، التي يبلغ تعداد سكانها 21 مليون نسمة، في منطقة الساحل، التي تمتد جنوب الصحاري من المحيط الاطلنطي إلى البحر الأحمر.

وتنشط الجماعات المسلحة هناك، وبعضها بايع تنظيم "داعش" أو القاعدة،  وتجنبت بوركينافاسو الهجمات لفترة طويلة، ولكن أعدادها في زيادة منذ عام 2015.

وفي الكونغو الديمقراطية، قُتل 17 مدنياً على الأقل، يوم 15 نوفمبر 2021، على أيدي عناصر ميليشيات في مقاطعة إيتوري الواقعة في شمال شرقي الجمهورية التي تشهد نزاعات أهلية، بحسب مصادر متطابقة.

وقال رئيس القطاع الريفي في باهيم-ارومو في إيتوري ديفيد باهيندوكا باموهيغا لفرانس برس، إن عناصر من جماعة "القوة الوطنية والتكاملية للكونغو" المسلّحة هاجموا بلدة شابوسكو وقتلوا فيها 17 مدنياً وعُثر على بعض الجثث متفحّمة في المنازل.. استدعينا شباباً لحفر مقابر لدفن الضحايا، موضحاً أن الجيش الكونغولي تدخّل لكنه جاء متأخراً.

فيما أفاد خبراء مرصد الأمن في "كيفو" بمقتل 18 مدنياً على الأقل في هذا الهجوم الذي يشتبه في أن عناصر من جماعة "شيني يا كيليما - القوة الوطنية التكاملية في الكونغو" نفّذوته.

وبحسب المرصد، ترفع حصيلة القتلى هذه عدد القتلى المدنيين في شمال كيفو وفي إيتوري إلى 1137 على الأقل منذ إعلان حال الطوارئ في 6 مايو الماضي.

 
وجماعة شيني يا كيليما، أو ما يسمى بالقوة الوطنية التكاملية في الكونغو، هي ميليشيا مسلحة وحزب سياسي مقرها بونيا، وتنشط بشكل أساسي في جنوب مقاطعة إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية (المقاطعة الشرقية سابقًا)، أما في نيجيريا، قتل 15 شخصا في هجوم نفذته عصابة خطف مسلحة كما يُعتقد في ولاية صكتو شمال شرق نيجيريا.
 

ونقل موقع "توداي" النيجيري عن حاكم الولاية، أمينو تامبوال، أن عصابة اختطاف مسلحة قتلت 15 شخصا على الأقل في بلدتي غوروني وإيليلا.

وأوضح الحاكم أن 12 شخصا قتلوا في هجوم في بلدة إيليلا، بينما قتل 3 آخرون في غوروني، وأشار إلى أن الهجوم وقع بين صباح الاثنين 15 نوفمبر.

والسبت الموافق 13 نوفمبر، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم وقع بشمال غرب نيجيريا، وكان الجيش النيجيري قال إن جنرالا بالجيش وثلاثة جنود قد قُتلوا في الهجوم.

وأدانت دول العالم والمنظمات الدولية وعلى رأسها مصر العمليات الإرهابية التى وقعت في بوركينا فاسو، وغيرها من دول القارة الأفريقية هذا الأسبوع.

وسجلت إفريقيا مقتل 559 شخصا نتيجة اضطرابات داخلية وأعمال إرهاب خلال شهر أكتوبر الماضي فقط، كانت النسبة الأكبر منهم في شرق القارة، حسبما قال تقرير صدر حديثا.

والثلاثاء الموافق 16 نوفمبر، أعلنت الشرطة الأوغندية، قيام ثلاثة انتحاريين بتفجيرات في قلب العاصمة الأوغندية كامبالا، أحدهما بالقرب من مبنى البرلمان والأخران بالقرب من مركز الشرطة الرئيسي مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصاية 33 آخرين.

وقال المتحدث باسم الشرطة فريد انانجا إن من بين القتلى الانتحاريين، الذين يعتقد أنهم ينتمون للقوات الديمقراطية المتحالفة، وهى منظمة متشددة. وأضاف أن من بين المصابين خمسة أشخاص حالتهم خطيرة.

ووقع الانفجار بالقرب من مركز الشرطة الرئيسي في كامبالا. وأظهرت صور كاميرات المراقبة رجل يحمل حقبية ظهر وهو يفجر العبوة الناسفة. وبعد ثلاث دقائق، فجر انتحاريان آخران متفجرات بالقرب من البرلمان.

وأضاف أنانجا، أنه تم إلقاء القبض على مشتبه به أخر، وأرشد الشرطة على قنبلة تم إبطال مفعولها لاحقا.. وتم تعليق الجلسات البرلمانية حتى إشعار آخر، كما تم إغلاق الكثير من الطرق بالمدينة.

 

جهود مكثفة للقضاء على الإرهاب
 

تبذل القوات المسحلة في عدد من الدول الأفريقية جهود مكثفة للقضاء على العناصر الإرهابية التى تفجر وتقتل دون وجه حق، ففي نيجيريا تمكن الجيش النيجيري، من تحييد أكثر من 50 عنصرا من تنظيم "داعش – ولاية غرب أفريقيا"، خلال هجوم موسع شنه التنظيم شمال شرقي البلاد.

وأوضح قائد العلاقات العامة في الجيش النيجيري، في بيان، أن قوات العمل المشتركة، تمكنت أيضا من تدمير عدد من المعدات القتالية للتنظيم، في هجوم مضاد عنيف في منطقة أسكيرا أوبا في ولاية بورنو، عقب الهجوم الموسع الذي شنه التنظيم على المدينة السبت الماضي​​​.

وأضاف البيان أن قائد كتيبة من الجيش النيجيري وكذلك 3 جنود قتلوا خلال الاشتباكات.

وأكد الجيش النيجيري أنه قتل زعيم "ولاية غرب إفريقيا" التابعة لـ"داعش" في عملية عسكرية هذا الشهر وذلك بعد أسبوعين من إعلان مقتل الزعيم السابق للتنظيم أبو مصعب البرناوي.

وتنظيم "داعش ولاية غرب أفريقيا" جماعة منشقة عن جماعة "بوكو حرام" المتمردة التي تقاتل القوات المسلحة النيجيرية منذ أكثر من 10 سنوات. وانقلبت الجماعتان المتشددتان بعد ذلك على بعضهما.

وقال البريجادير برنار أونيوكو المتحدث باسم الجيش في بيان إن القوات النيجيرية شنت العديد من الهجمات البرية والجوية على مواقع يشتبه أنها لمسلحين وقُتل خلالها مالام باكو، الزعيم الجديد للتنظيم المتشدد.

وفي الصومال، تمكنت جهاز الأمن والمخابرات الوطني الصومالى من إلقاء القبض على عناصر من مليشيات حركة الشباب الإرهابية، في ضواحي مقديشو.

وخلال العملية، ألقت القوات القبض على ثلاثة أعضاء من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة