لمدة 7 أعوام...

انتقادات لـ"داخلية بريطانيا" لعدم ترحيل منفذ هجوم ليفربول رغم رفض طلب لجوئه

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 03:52 م
انتقادات لـ"داخلية بريطانيا" لعدم ترحيل منفذ هجوم ليفربول رغم رفض طلب لجوئه انفجار سيارة فى ليفربول
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "ديلى ميل"، إن وزارة الداخلية البريطانية تواجه سيل من الانتقادات بعد تفجير طالب للجوء لسيارة بالقرب من مستشفى فى ليفربول، حيث سُمح للمفجر الانتحارى بالبقاء في المملكة المتحدة لمدة سبع سنوات على الرغم من رفض طلبات اللجوء المتعددة والقبض عليه من قبل بتهمة "التلويح" بـ "سكين كبير" فى مكان عام.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن إنزو ألميني – غير اسمه من عماد السويلمين- ، 32 عامًا ، استأنف في كل مرة رفضت وزارة الداخلية طلبه للحصول على الإقامة الدائمة، لأن السلطات اعتقدت أنه كان يكذب بشأن كونه سوريًا ويعيش في العراق، حيث ورد أن والدته وصلت إلى المملكة المتحدة دون أي وثائق هوية لإثبات ذلك.

 

وأوضحت الصحيفة، إن ألمينى المولع بالسيارات غير اسمه إلى إنزو ألميني، تيمنا بمؤسس فيراري إنزو فيراري. وزعم أنه فعل ذلك ليبدو غربيا أكثر ولتسهيل نطق اسمه، ولكن كانت هناك شكوك في ذلك لأن اسم ولادته كان أردنيًا وليس سوريًا.

 

وقال مالكولم هيتشكوت، الذي استضاف هو وزوجته إليزابيث، إنزو ألمينى لمدة عام تقريبًا وساعداه على التحول إلى المسيحية: "لم يقتنع الأشخاص أبدًا أنه سوري ورفض طلب اللجوء خاصته في عام 2014. كما رفضت قضيته لأنه بسبب بعض حادث مرتبط بالصحة العقلية حيث كان يلوح بسكين للناس من فوق جسر".

 

وتظهر أحدث أرقام وزارة الداخلية من يونيو أن هناك حاليًا 125000 حالة لجوء قيد نظر السلطات البريطانية. ومن بين هؤلاء 5900 شخص ، بمن فيهم ألميني، كانوا ينتظرون نتيجة الاستئناف ، وحوالي 39500 شخص ينتظرون الترحيل. وفي عام 2013 ، تم ترحيل حوالي 47000 من طالبي اللجوء المرفوضين والمجرمين الأجانب. انخفض هذا إلى 8000 في العام الماضي.

 

ولم تعلق وزارة الداخلية بعد على قضية إنزو بعدما سألتهم الصحيفة عما إذا كانت سياساتهم ستتغير في أعقاب هجوم ليفربول.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة