الجيش الجزائرى: لابد من تعزيز الوحدة الوطنية لإفشال الحروب الجديدة

السبت، 13 نوفمبر 2021 06:00 ص
الجيش الجزائرى: لابد من تعزيز الوحدة الوطنية لإفشال الحروب الجديدة رئيس أركان الجيش الجزائرى الفريق السعيد شنقريحة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس أركان الجيش الجزائرى الفريق السعيد شنقريحة، أن الاستعمار في ثوبه الجديد أدرك أن المواجهة المباشرة مع الشعوب أصبحت "مكلفة وغير مجدية"، مشددا على أهمية ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لإفشال "الحروب الجديدة".
 
وأضاف شنقريحة، خلال كلمته على هامش زيارته، لإحدى الوحدات العسكرية، أنه "يتعين إعادة قراءة التاريخ لفهم عينة من أساليب هذا النمط الجديد القديم واستنباط الطرق الكفيلة من أجل "التصدي بفعالية" لهذا النوع الجديد من الحروب.
 
وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري أنه "لمواجهة وإفشال هذا النوع من الحروب الجديدة، يتعين الاقتداء بأسلافنا"، وذلك من خلال تعزيز أواصر الوحدة الوطنية، والعمل على إبراز الوحدة والابتعاد عن الفرقة، واستعادة الثقة في القدرات والإمكانات.

يذكرأن، أعلنت الجزائر، تفكيك خلية إرهابية مكونة من 21 شخصًا ينتمون للتنظيم الإرهابي "رشاد" الإخواني.


وأوضحت قيادة الدرك الوطني (قوة مسلحة تابعة لوزارة الدفاع الجزائرية) - في بيان لها - أن أجهزة البحث تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 21 شخصًا ينتمون للتنظيم الإرهابي "رشاد" في ولاية المدية (الواقعة على بعد 70 كلم من جنوبي العاصمة).


وبحسب البيان، يواجه المقبوض عليهم تهم "المؤامرة ضد أمن الدولة"، و"التحريض ضد السلطة والمساس بوحدة التراب الوطني"، وكذلك "الانخراط بمنظمة إرهابية تنشط بالخارج"، و"التحريض على الكراهية بين المواطنين"، و"نشر وتوزيع بغرض الدعاية لمنشورات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".


ودعا "الدرك الوطني" الجزائري، خلال البيان، كافة المواطنين إلى "المشاركة الفعالة في الإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام".


يذكر أن حركة "رشاد" الإخوانية تعد خامس تنظيم إرهابي بعد الجبهة الإرهابية للإنقاذ وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" على قائمة الإرهاب في الجزائر؛ التي صنفتها رسميا كـ"تنظيم إرهابي" في مايو الماضي.


وتعد "رشاد" حركة إخوانية إرهابية خرجت من رحم "الجبهة الإرهابية للإنقاذ"، التي تسببت في مقتل عشرات الآلاف من الجزائريين خلال تسعينيات القرن الماضي، والتي عرفت بـ"العشرية السوداء" أو "المأساة الوطنية" وفق المصطلح الرسمي الوارد في قانون السلم والمصالحة الوطنية الصادر عام 2005.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة