ما ضاع حق وراءه مطالب.. استرداد أكثر من 29 ألف قطعة أثرية من الخارج فى 7 سنوات

الأحد، 03 أكتوبر 2021 11:00 ص
ما ضاع حق وراءه مطالب.. استرداد أكثر من 29 ألف قطعة أثرية من الخارج فى 7 سنوات إحدى التماثيل العائدة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الدولة المصرية في استرداد تمثالين أثريين من بلجيكا، بعد أن تم خروجهما من مصر بصورة غير شرعية، وذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضارى، والدور الذي تضطلع به وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، واستمرارًا للجهود المتواصلة التي تقوم بها السفارة المصرية في بروكسل مع دور العرض والسلطات البلجيكية المختصة لاسترداد القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كم عدد القطع الأثرية التي تم استردادها منذ 2014م؟.

وفى هذا الشأن تواصلنا مع شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، والذى كشف لنا عن أن القطع الأثرية التي تم استردادها منذ 7 سنوات هي حصيلة كبيرة نظير جهود الدولة التي تزيل كل العقبات في سبيل إعادة التراث الحضارى القديم، حيث إنه تمت إعادة ما يتجاوز الـ29 ألف قطعة أثرية.

إحدى التماثيل العائدة (1)
إحدى التماثيل العائدة

أما عن تمثالين بلجيكا، أوضح شعبان عبد الجواد، أن التمثالين يتمثلان في تمثال من الحجر الجيرى الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة يعود لعصر الدولة القديمة، وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من الفيانس من العصر المتأخر.

وأشار المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إلى أنه ترجع أحداث استرداد هذين التمثالين إلي عام 2016 عندما قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين في معرض لبيع القطع الأثرية في بلجيكا وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراقًا ثبوتية لها، وبالتنسيق الكامل مع إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصرى ووزارة السياحة والآثار وزارة الخارجية المصرية تم إرسال طلب مساعدة قضائية الي السلطات البلجيكية في هذا الشأن حتي تم استصدار قرار قضائي بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية.

إحدى التماثيل العائدة (2)
إحدى التماثيل العائدة 

وقد تم تسليم السفير خالد البقلي، سفير مصر لدي بلجيكا التمثالين في احتفالية أقامتها وزارة الاقتصاد البلجيكية وفق الإجراءات الاحترازية المُطبقة لمواجهة فيروس "كورونا"، وقد شارك في الاحتفالية نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد والعمل البلجيكي، بالإضافة إلي عدد من المسئولين بالحكومة البلجيكية.

وأعرب السفير خالد البقلي، في الكلمة التي ألقاها خلال الفعالية، عن أهمية ذلك الحدث بما يمثله من خطوة ملموسة تعبر عن تميز العلاقات بين مصر وبلجيكا، وتفسح المجال نحو مزيد من التنسيق بشأن مختلف مجالات التعاون المشترك، ولاسيما موضوعات استرداد الآثار المصرية المهربة.

كما وجه سفير مصر في بروكسل الدعوة للشعب البلجيكي الصديق لزيارة المقاصد السياحية في مصر والتعرف عن قرب على تاريخ الحضارة المصرية العريقة التي قامت على ضفاف نهر النيل، وطالما مثلت رافدا للعلوم والثقافة والفن على مستوى العالم وعلى مدار التاريخ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة