قصة كنيسة وحيدة غامضة بفوهة بركان فى إسبانيا.. يعود تاريخها للقرن الـ12

الخميس، 28 أكتوبر 2021 12:00 م
قصة كنيسة وحيدة غامضة بفوهة بركان فى إسبانيا.. يعود تاريخها للقرن الـ12 الكنيسة فى فوهة البركان
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر كوستا برافا الإسبانية مقصد بارز فى إسبانيا، لشواطئها الرائعة وخطها الساحلي المذهل، ويجب على زوار المنطقة قضاء بعض الوقت بعيدًا عن الرمال والسانجريا وإضافة مسيرة مسافة صغيرة إلى الداخل إلى مسار رحلتهم، إلى منتزه La Garrotxa Volcanic Zone الطبيعي المذهل.

المنتزه يقع على بعد ساعة بالسيارة من خليج الورود، شمال جيرونا، وتحتوي على 40 مخروطًا بركانيًا، بما في ذلك واحدة تضم كنيسة وحيدة غامضة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

الكنيسة فى فوهة البركان
الكنيسة فى فوهة البركان

 

الكنيسة فى منتصف فوهة البركان
الكنيسة فى منتصف فوهة البركان

 

وكشفت الصحيفة، أن الكنيسة الصغيرة تعود إلى القرن الثانى عشر وتقع داخل فوهة بركان سانتا مارجريدا، ولا يُعرف الكثير عن المسكن الديني غير المعتاد، لكننا نعلم أنه قد دمره زلزال كاتالونيا عام 1428 وأعيد بناؤه في القرن التاسع عشر.

مر ما يقدر بـ 11000 عام منذ اندلاع البركان المنقرض الآن، ويبلغ ارتفاع سانتا مارجريدا 766 متر، وهي كثيفة الغابات، وتقع الكنيسة على ارتفاع 682 مترً فوق مستوى سطح الأرض، في حفرة في فوهة البركان.

الكنيسة من الداخل
الكنيسة من الداخل

 

الكنيسة
الكنيسة

 

المنتزه
المنتزه

ويمكن لمحبى العطلات إيقاف سياراتهم في موقف للسيارات بجانب البركان وصعود ممر شديد الانحدار يؤدي إلى فوهة البركان، والسير فى  مسار ماس إل كروس، يوجه المتنزهين حول جزء مختلف من البركان، حيث سيشاهدون الصخور البركانية التي تراكمت بعد الانفجارات.

والكنيسة نادراً ما تكون مفتوحة للجمهور، ولكن إذا ألقى الزوار نظرة خاطفة على الداخل، فسيجدون صفوفًا من الكراسي ومذبحًا صغيرًا.

شكل الكنيسة
شكل الكنيسة

 

فوهة البركان
فوهة البركان

 

كنيسة
كنيسة

وبعد المشي لمسافات طويلة إلى المبنى الغامض في فوهة البركان، كتب أحد الرحالة ومحبى السفر: "لقد قضينا نزهة هناك واسترحنا تحت الأشجار، إنه مكان نتمنى أن نتمكن من زيارته كل يوم، توجد كنيسة صغيرة لطيفة في وسط فوهة البركان، والتي، باعتبارها شيئًا من صنع الإنسان، تعطي إحساسًا بوجود سريع الزوال بين كل هذا المجد الرائع للطبيعة الأم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة