لو نومك تقيل أو خفيف خلى بالك.. قلة أو كثرة النوم تسبب تدهورًا إدراكيًا

الإثنين، 25 أكتوبر 2021 02:00 ص
لو نومك تقيل أو خفيف خلى بالك.. قلة أو كثرة النوم تسبب تدهورًا إدراكيًا النوم الصحى
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد النوم أمرا ضروريا لصحتنا ورفاهيتنا، ولكن الاعتدال هو الأفضل في كل شيء بما في ذلك النوم، ووفقا لتقرير موقع " thehealthsite" أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Brain أن قلة النوم وكذلك الإفراط فى النوم قد يؤثران على أدائك المعرفي.

ووجدت الدراسة، التي قادها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن كبار السن الذين ينامون لفترة قصيرة أو طويلة يعانون من تدهور إدراكي أكبر من أولئك الذين ينامون بشكل معتدل، حتى بعد النظر في آثار مرض الزهايمر المبكر.

وقال المؤلف الأول بريندان لوسي، أستاذ مشارك في علم الأعصاب ومدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، "ارتبطت فترات النوم القصيرة والطويلة بأداء إدراكي أسوأ، ربما بسبب قلة النوم أو ضعف نوعية النوم".

النوم ومرض الزهايمر والوظيفة المعرفية
 

يرتبط كل من قلة النوم ومرض الزهايمر بالتدهور المعرفي، وكان الفصل بين تأثيرات كل منهما تحديًا كبيرًا للباحثين، وبعد عدة سنوات من البحث ، تمكن فريق جامعة واشنطن من فك العلاقة المعقدة بين النوم ومرض الزهايمر والوظيفة الإدراكية، فقد فعلوا ذلك من خلال تتبع الوظيفة الإدراكية في مجموعة كبيرة من كبار السن وتحليلها مقابل مستويات البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر وقياسات نشاط الدماغ أثناء النوم.

يعود السبب الرئيسي للتدهور المعرفي لدى كبار السن إلى مرض الزهايمر، الذي يساهم في حوالي 70٪ من حالات الخرف، قلة النوم من الأعراض الشائعة لمرض الزهايمر المعروف أيضًا أنه يسرع من تطور المرض،  وقد أظهر الأداء الإدراكي الضعيف بين من ينامون لفترة قصيرة وطويلة في الدراسات السابقة أيضًا ، لكن مثل هذه الدراسات لا تتضمن عادةً تقييمات لتأثيرات مرض الزهايمر على الإدراك.

في الدراسة الجديدة ، حلل الباحثون بيانات النوم ومرض الزهايمر لـ 100 مشارك تمت مراقبة وظائفهم الإدراكية لمدة 4 سنوات ونصف، ومن بين هؤلاء ، كان 88 منهم غير مصابين بضعف إدراكي، و 11 يعانون من ضعف خفيف للغاية ، وواحد يعاني من ضعف إدراكي خفيف، وكان متوسط ​​عمر المتطوعين 75 في وقت الدراسة.

وجد فريق البحث في جامعة واشنطن، انخفاض الدرجات المعرفية للمشاركين الذين ناموا أقل من 4.5 أو أكثر من 6.5 ساعة في الليلة، تشير النتائج إلى أن النوم أقل من 5.5 ساعة أو أكثر من 7.5 ساعة في الليلة.

ومع ذلك، فإن احتياجات نوم كل شخص فريدة من نوعها، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يستيقظون وهم يشعرون بالراحة في جداول نوم قصيرة أو طويلة قد لا يحتاجون إلى تغيير عاداتهم وإذا كنت لا تنام جيدًا، فإن الباحثين يريدون منك أن تعرف أن مشاكل النوم غالبًا ما يمكن علاجها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة