التعليم العالى تعلن توصيات المؤتمر العربى السابع فى الفلك والجيوفيزياء

الأحد، 17 أكتوبر 2021 02:53 م
التعليم العالى تعلن توصيات المؤتمر العربى السابع فى الفلك والجيوفيزياء وزارة التعليم العالى
كتب ـ محمد صبحى - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض الدكتور  خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول تنظيم المؤتمر العربي السابع في الفلك والجيوفيزياء، الذي أقيم خلال الفترة من 11 وحتى 14 أكتوبر الجاري، بحضور د. شوقي علام مفتي الجمهورية، ود. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مُمثلًا عن شيخ الأزهر، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، وعدد من قيادات البحث العلمي ورؤساء المعاهد والمراكز والهيئات البحثية ولفيف من مُمثلي الوزارات المعنية بتخصصات ومجالات المعهد، وكذلك بعض سفراء الدول المُشاركة، وعدد من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والأساتذة المُتخصصين من تلك الجهات، وذلك بمقر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان.
 
وأشار التقرير إلى أن المؤتمر شهد تقديم أكثر من 200 بحث من مصر وأكثر من 30 دولة من الدول العربية والأجنبية، والتي ناقشت المُستجدات البحثية في مجالات الفلك، وأبحاث الفضاء، والجيوفيزياء التطبيقية والبيئية والزلازل.
 
وأفاد التقرير، أنه تم عقد عدد من ورش العمل على هامش المؤتمر على مدار أيامه الأربعة، والتي ناقشت الموضوعات الآتية:(الطاقة الجديدة والمُتجددة - التحديات والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وديناميكية البحيرات الصناعية، والتي ناقشت آخر الدراسات المُتعلقة بالسدود في حوض وادي النيل، والبحث عن المواقع الفلكية المُحتملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك مواصفات ودراسات الموقع للتلسكوب البصري المصري الكبير).
 
وأوضح التقرير، أن المؤتمر خلُص إلى العديد من التوصيات أهمها:
 
- ضرورة توطيد أواصر التعاون بين الدول العربية في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعلومات، لبناء كوادر شابة عربية قادرة على استكمال مسيرة العلم والتنمية في مصر والوطن العربي، مع ضرورة استخدام منهجيات البحث العلمي الحديثة، في تنفيذ المشروعات القومية والاستراتيجية للحد من المخاطر؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة 2030.
 
- تفعيل دور مجموعات العمل المختلفة من خلال تنظيم لقاءات دورية وتبادل المعلومات، وتحديث خطة عمل مبادرة "الحزام والطريق" للحد من المخاطر.
 
- ضرورة إنشاء مركز تميز علمي عربي لدراسات الزلازل وجيوديناميكية البحر الأحمر، مع ضرورة انعقاد ورش عمل دورية دولية لدراسات البحيرات الصناعية والتنسيق المُستمر وتبادل المعلومات بين الدول، فيما يخص المخاطر الطبيعية والمستحثة في مناطق السدود والبحيرات الصناعية.
 
- أهمية الاستفادة من البيانات والدراسات التي تمت حول بحيرة ناصر والسد العالي، والاستفادة القصوى من علماء المعهد في دراسة تحركات القشرة الأرضية، لما لديهم من خبرات دولية في هذا المجال، من أجل تطوير منظومات رصد حديثة في المناطق المشابهة، مع أهمية رصد النشاط الزلزالي وتشوهات القشرة الأرضية قبل وبعد وأثناء ملء البحيرات الصناعية.
 
- ضرورة العمل على إنشاء سطح إسناد رأسي مُوحد (جيوئيد) للدول العربية، بما يُسهل استحداث مشروعات تنموية مشتركة بين الدول المجاورة مع دعم الأبحاث التطبيقية، في مجال دراسة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة للمنطقة العربية، باستخدام الطرق الجيوديسية، وضرورة تعظيم الاستفادة من الطاقة الجديدة والمُتجددة في مصر والمنطقة لحل أزمة الطاقة والحد من التلوث البيئي.
 
- يجب إنشاء مشروع وطني يهدف لتمكين مصر الأنضمام إلى تكنولوجيا الفضاء، بالتعاون مع مراكز بحوث الفضاء في مجال الأنشطة الفضائية والقطاع الخاص، مع ضرورة قيام الدولة بتخصيص ميزانيات لتصنيع وإطلاق أقمار صناعية صغيرة مختلفة الأهداف، وتشجيع النوابغ في هذا المجال، مع استخدام تكنولوجيا الفضاء كمُحفز للصناعات التكنولوجية المتقدمة في مصر، وتشجيع الباحثين على إعداد الأبحاث في مجالات تطوير النماذج الحالية المُستخدمة في دراسة البيئة الفضائية وتأثيراتها المختلفة، وإنشاء وتشغيل محطات لرصد الأقمار الصناعية والحُطام الفضائي بالطرق المختلفة، مع التأكيد على ضرورة استحداث مُقررات دراسية جديدة في مجال علوم الشمس والفضاء لطلاب كليات الهندسة والعلوم.
 
أما في مجال إنشاء التلسكوبات البصرية أوصت اللجنة بالآتي:
 
- استمرار اعمال اختبارات المواقع لأقصى مدة مُمكنة بحيث لا تقل عن عام.
- استخدام بيانات ودراسات الأرصاد الجوية والمُناخية للموقعين اللذين تم اختيارها، وذلك حتى تنتهي من تهيئة الطرق ووصول جميع الأجهزة التي ستُستخدم في اختبارات الموقع ومقارنتها بالقياسات الحقلية.
- ضرورة استمرار القياسات خلال فترة إنشاء التلسكوب لملاحظة تغيير الطقس من سنة إلى سنة.
- أهمية تعظيم التعاون الدولي والإقليمي وتبادل الخبرات في مجال اختيار المواقع، وأهمية الاستفادة من الخبرات السابقة في هذا المجال.
 
وشهد الحفل الختامي للمؤتمر، توقيع اتفاقية تعاون ثنائي بين المعهد وجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية الشقيقة، للتعاون في المجالات المُشتركة بين الجانبين، بحضور د. زهير بن خلدون، مدير مرصد أوكايمدن الفلكي.
 
جدير بالذكر، أنه تم استضافة الاجتماع الثاني للمُنسقين الوطنيين لمبادرة الحد من المخاطر، والتي تعُد واحدة من أهم محاور مبادرة "الحزام والطريق"، بحضور ومشاركة إدارة الزلازل المركزية بدولة الصين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة