شاهد.. نجاح أول زراعة صمام رئوى لطفل بدون تدخل جراحى بمستشفى أبو الريش

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 07:25 م
شاهد.. نجاح أول زراعة صمام رئوى لطفل بدون تدخل جراحى بمستشفى أبو الريش من داخل غرفة عمليات مستشفى ابو الريش الجامعى
كتبت أمل علام - إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت مستشفى أبو الريش الجامعى في زراعة أول صمام رئوى لطفل عمره 10 سنوات فى تجربة هى الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط، حيث تم زراعة الصمام الرئوى بالقسطرة وبدون فتح جراحى للطفل الذى يعانى من رباعى الفالوت وهو عيب خلقى بالقلب.

وأجرى مستشفى أبو الريش الجامعى أول زراعة للصمام الرئوى من خلال القسطرة لطفل يعانى من رباعى الفالوت، من خلال فريق طبى متخصص وباشتراك الخبير الإيطالى ماريو كارميناتى، رئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا.

وكشفت الدكتورة هالة أغا أستاذ ورئيس قسم قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعى، في تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، عن أنه تمت زيارة عدد من الخبراء الأجانب لمستشفى أبو الريش الجامعى لإجراء أول عملية زراعة للصمام الرئوى من خلال القسطرة للأطفال، والذى يجرى لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، نتيجة إصابته بعيب خلقى نادر يسمى رباعى الفالوت.

وقالت: اليوم تمت زراعة الصمام الرئوي من خلال القسطرة وهى الأولى من نوعها بالمستشفيات الجامعية، موضحة أن هذه الجراحة أهميتها تكمن في أنها تجنب المريض إجراء عملية قلب مفتوح، والتي تصل تكلفتها حوالى 350 ألف جنيه، من خلال التبرعات، مضيفة أن أهل الطفل لا يتحملون أى تكلفة، موضحة أنه رغم سعر العملية المكلف لكن لها مميزات كبيرة بحيث إن الطفل لا يتعرض لإجراء عملية قلب مفتوح.

وأضاف أن القسطرة شارك فيها البروفيسور ماريو كارميناتى خبير ورئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا، والذى يساعد الفريق الطبى في زرع الصمام الرئوي، ويقوم بتدريب شباب الأطباء بمستشفى أبو الريش الياباني من خلال ورشة عمل لمدة يومين.

من جانبه أضاف الدكتور ماريو كارميناتى خبير ورئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا، أنه من المهم إجراء عمليات زرع الصمام الرئوى من خلال القسطرة حيث يتجنب الطفل المريض البقاء فترة طويلة بالمستشفى، ولا يحتاج لنقل الدم، ويتجنب جراحة القلب المفتوح، ولا يحتاج إلى عمل فتحة كبيرة بالصدر نتيجة للجراحة، حيث يخرج الطفل بعد 48 ساعة ويتناول فقط أدوية مضادة للتجلطات.

وتابعت أن العيب الخلقى رباعى الفالوت يعالج أساسًا من خلال الجراحة، وما بعد الجراحة يكون من خلال القسطرة لغلق الثقب وتوسيع مجرى البطين الأيمن، موضحة أنه بمجرد أن الصمام يضعف ولا يؤدى وظيفته سواء بتعرض المريض للنهجان وقلة المجهود لابد من دخول غرفة القسطرة لزرع الصمام الرئوي، مشيرة إلى أن هناك 7 أطفال تم تجهيزهم لزرع الصمام، و3 آخرين يتم استخدام نوع جديد من الدعامات يدخل لأول مرة إلى مصر وهى عبارة عن دعامة محملة بالبالون، حيث قام البروفوسير ماريو بإحضارها معه هدية منه لمستشفى أبو الريش الجامعى.

د هالة اغا مع الخبير الاجنبى قبل اجراء القسطرة
د هالة اغا مع الخبير الاجنبى قبل اجراء القسطرة

من جانبها قالت الدكتورة سحر شاكر أستاذ قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش الياباني، انه تم بنجاح تركيب دعامة جديدة لحالة نادرة لطفل عمره 7 سنوات يعانى من ضمور بالشريان الأورطى نتيجة عيب خلقى مركب بالقلب، مؤكدة إن هذه الحالة من الحالات النادرة، حيث تشكل حوالى من 1 إلى 2% من حالات العيوب الخلقية، وهى تشكل درجة عالية من الخطورة والصعوبة، حيث يمثل الضيق 1.7 ملى بالشريان.

البروفوسير  الايطالى
البروفوسير الايطالى

وأوضحت، إن الشرايين بالأطفال تكون ضعيفة، والتقنيات الحديثة تستخدم دعامات من نوع جديد لكى نحاول توسيع الشريان الأورطى، لأن الطفل يعانى من النهجان والصداع وارتفاع بضغط الدم واختلاف ضغط الدم من الجزء العلوى عن الجزء السفلى.

وأشارت إلى أنه قمنا بعمل أشعة متعددة المقاطع والخبراء الأجانب أحضروا نوعًا من القسطرة يدخل لأول مرة إلى مصر لأن الجراحة لها مخاطرها حيث قد يتعرض الطفل للنزيف وقد يؤدى إلى الوفاة.

يذكر أن الطفلين تعافا تماما،  بعد زراعة الصمام الرئوي بالقسطرة في الطفل الأول، وتركيب دعامة بالطفل الثانى وخرجا من المستشفى بعد أقل من 48 ساعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة