لماذا أطلق على عباس حلمى الثانى أبو المتحفيين المصريين؟

الجمعة، 08 يناير 2021 01:00 م
لماذا أطلق على عباس حلمى الثانى أبو المتحفيين المصريين؟ عباس حلمى الثانى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى تولى عباس حلمى الثانى حكم مصر فى مثل هذ اليوم 8 يناير من عام 1892م، وهو سابع من حكم مصر من أسرة محمد على، وآخر خديوى لمصر والسودان خلفًا لوالدة الخديوى توفيق، وأمه هى أمينة هانم إلهامى حفيدة السلطان العثمانى عبد المجيد الأول، ونستعرض المتاحف التي أنشئت في عهد عباس حلمى الثانى، الذى ساهم في حفظ آثار وتراث مصر، لذلك تمت تسميته بـ "أبو المتحفيين المصريين".

المتحف اليوناني الرومانى

هو أحد أهم معالم مدينة الإسكندرية، افتتح رسميًا عام 1892م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من تشييده حفظ الآثار المكتشفة في الإسكندرية، واشتمل في البداية على 11 قاعة ثم تتباعت إضافة القاعات حتى وصل عددها بعد التطوير الذى تم فى عام 1984م إلى 27 قاعة بالإضافة إلى الحديقة المتحفية، يرجع تاريخ معظم مقتنيات المتحف إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث ق.م حتى القرن الثالث الميلادي، وتشمل العصرين البطلمي والروماني وكذلك العصرالقبطي.

متحف الفن الإسلامي

بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي إسماعيل سنة 1869م، وتم تنفيذ ذلك في عصر الخديوي "توفيق" سنة 1881م عندما قام "فرانتز باشا" بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892م، وتم افتتاح المبنى الحالى فى عهد الخديوى "عباس حلمى الثانى" في 28 ديسمبر سنة 1903.

 

المتحف المصرى بالتحرير

يقع المتحف المصري في قلب القاهرة (وسط البلد) ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، تم افتتاحه في موقعه الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني خلال عام 1902م، وذلك بعد تنقل آثار المتحف أكثر من مرة بعدة مواقع حتى انتهى بها المطاف في المبنى الحالي. يتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية. ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، و قناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.

المتحف القبطى

يقع المتحف القبطي داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من مجموعة الكنائس القديمة (كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، بالإضافة إلى المعبد اليهودي)، تم إنشاء المتحف القبطي خلال عام 1910م،  في عهد عباس حلمى الثانى، وكان الغرض من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق التي تسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة